أتباع النبي المثير للجدل “أبراهام شول” يناشدون الحكومة بإطلاق سراحه

ناشد أتباع المدعو “النبي” أبراهام شول مكويث، من كنيسة كوش العالمية، الحكومة على إطلاق سراحه من السجن، قائلين إن “صحته تدهورت في سجن المركزي بجوبا، حيث يتم احتجازه على ذمة التحقيق لتقديمه للمحاكمة”.

ناشد أتباع المدعو “النبي” أبراهام شول مكويث، من كنيسة كوش العالمية، الحكومة على إطلاق سراحه من السجن، قائلين إن “صحته تدهورت في سجن المركزي بجوبا، حيث يتم احتجازه على ذمة التحقيق لتقديمه للمحاكمة”.

وألقت الشرطة في جنوب السودان، القبض على “ابراهام شول” في شهر يوليو الماضي، بعد أن أدلى بتصريحات قال فيه أن في عيد استقلال البلاد في الـ9 من يوليو ستكون لجنوب السودان رئيساً جديداً “شاب” بدلاً من الرئيس الحالي سلفا كير.

وتم القا القبض على “ابراهام شول” بأمر من النيابة العام في  8 يوليو،  واتهامه بارتكاب جرائم بموجب المواد 201/202/66/74/7 من قانون العقوبات في جنوب السودان. وهي “تقويض حكومة دستورية، وإساءة استخدام المعتقدات الدينية، وإثارة الزعزع بين القوات المسلحة.

وقال جاكوب يابا، عضو الكنيسة الكوشية، في تصريح لراديو تمازُج، أن السلطات منعهم من مقابل ابراهام في السجن عدة مرات، وأن صحة أبراهام في حال التدهور.

وأضاف: “نحن أتباع أبراهام شول، نطلب من الحكومة إطلاق سراحه لأن صحته يزداد سوءاً. لقد ذهبنا إلى السجن للاطمئنان عليه لكن يتم منعنا من التحدث إليه”.

وقالت تريزا أجاك، ممثلة كنيسة كوش العالمية، إن على الحكومة أن إظهار الرحمة وإطلاق سراح أبراهام شول، حتى يتلقى العلاج. قائلة: “بقائه في السجن، غير جيد إنه يقوم بعمل الله، ويصلي من أجل هذا الوطن”

واضافت: “إذا فعل شيئا خاطئا، فإن الله سيغفر له في الجنة، فلماذا لا تغفر له؟، وإذا كان لدى الحكومة الحب في قلوبهم، عليهم أطلاق سراحه حتى يتلقى العلاج”.

من جانبه قال اللواء دانيال جاستين، لراديو تمازُج، أن على اتباع “أبراهام شول”، لأنه يتلقى الرعاية الطبية في سجن المركزي بجوبا. مبينا ان شول لم يتم تقديمه الى المحاكمة بسبب حالته الصحية.

وأضاف: “نشك في أنه قد يكون يعاني من مشكلة صحية، لهذا السبب قام فريق  طبي بإجراء فحوصات له، وهذا حق قانوني له، وإذا هو لا يتمتع بصحة جيدة، فلا يمكنه أن يدافع عن نفسه. نريده أن يستقر حالته الصحية حتى يمثل أمام المحكمة”.

في نهاية شهر يوليو الماضي، قال المتحدث باسم الشرطة لراديو تمازُج، أن تم تأجيل توجيه الاتهام الصريح لـ النبي “أبراهام شول” المثير للجدل في المحكمة لأنه قاوم الأطباء الذين كانوا يقيمون حالته العقلية.