أطباء بلا حدود يفتح عيادات متنقلة في الرنك واويل لعلاج العائدين

قالت منظمة أطباء بلا حدود، إنها بدأت تشغيل العيادات المتنقلة، بهدف تقديم خدمات العلاج، للعائدين من السودان في منطقة “زيرو، وضفة النيل” بمدينة الرنك بولاية أعالي النيل.

قالت منظمة أطباء بلا حدود، إنها بدأت تشغيل العيادات المتنقلة، بهدف تقديم خدمات العلاج، للعائدين من السودان في منطقة “زيرو، وضفة النيل” بمدينة الرنك بولاية أعالي النيل.

وقالت المنظمة الطبية الدولية، في بيان حصل عليه راديو تمازج “الثلاثاء”، إنها تقوم أيضا بتنقية ما يصل إلى 90 ألف لتر من مياه النيل يوميا لضمان توفير مياه شرب نقية للنازحين.

وأوضحت أن الفرق الفنية التابعة لها، قامت بحملة تطعيم ضد الحصبة، وتحصين 1469 طفلا، وأجرت فحوصات سوء التغذية في مركزين بمدينة الرنك.

وأضافت، أنه يجري إنشاء جناح العزل في مستشفى مقاطعة الرنك لعلاج مرضى الحصبة.

وقالت جوسلين يافي، رئيسة بعثة منظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان: “الآلاف من الناس تقطعت بهم السبل حاليا في مركز العبور الرئيسي أو مواقع مختلفة في مدينة الرنك، ويفتقرون إلى الضروريات الأساسية مثل المأوى والمياه والصرف الصحي والغذاء، ونظام الرعاية الصحية الحالي مثقل بالأعباء، والاستجابة الإنسانية المحدودة لا يمكنها تلبية الاحتياجات الإضافية”.

وأضافت أن بذل جهد أكبر ومنسق من قبل الجهات الفاعلة الإنسانية أمر بالغ الأهمية لتلبية متطلبات الوافدين من السودان.

وقالت إن فرق المنظمة تجري يوميا ما يقرب من 110 استشارات طبية، وتقديم العلاج للمرضى الذين يعانون من الإسهال المائي الحاد والتهابات الجهاز التنفسي والتهابات العين والملاريا وأمراض أخرى.

وأشارت إلى أن ظروف المأوى والمياه والصرف الصحي الغير ملاءمة تعرض العائدين إلى خطر تفشي الأمراض.

وقالت المنظمة الدولية، إنها أنشأت عيادة متنقلة في ولاية شمال بحر الغزال، بالقرب من مخيم ودويل للاجئين لتقديم خدمات الرعاية الصحية للاجئين والعائدين من السودان.

وأشارت إلى أن العيادة تقدم أيضا استشارات للمجتمعات المضيفة.

القتال في السودان أدت إلى إجبار أكثر من 200 ألف شخص على عبور الحدود إلى دول الجوار، منها 110 آلاف شخص دخلوا جنوب السودان. حيث يستضيف مدينة الرنك حوالي 75٪ من هؤلاء العائدين واللاجئين. غالبيتهم جنوب سودانيين.

وقالت المنظمة إن عددا قليلا فقط هم من قادرين على تحمل تكاليف التنقل والوصول إلى وجهات أخرى، فيما مستقبل الآخرين مجهول وينتظرون المساعدة.