اتهم رئيس حركة وجيش تحرير السودان المجلس الانتقالي، الهادي أدريس يحيي ،الاربعاء، النظام الحاكم في الخرطوم بتدشين سياسات تغيير التركيبة الديمغرافية في دارفور غربي السودان من خلال دمج مخيمات النازحين في المدن وافساح المجال للمستجلبن لإكمال عملية تغيير الخارطة السكانية في مناطقهم الأصلية.
وقال يحيى، في خطابه خلال حملة مناصرة ودعم الأسرى، إن النظام ماض في سياسة إعادة تخطيط مخيمات النازحين لخلق مدن هامشية في أطراف المدن الحالية وترك مناطقهم الأصلية للمستوطنين الجدد.
وأوضح يحيي "بأن الحركة تدين وبأغلظ العبارات سياسات نظام الخرطوم الرامية إلي التغير الديمغرافي في دارفور والمناطق الأخرى" وذلك من خلال دمج المعسكرات المدن وإفساح المجال للمستجلبين لإكمال عملية تغير الخارطة السكانية،مشيراً إلي أن إقتحام مخيمات اللاجئين وإرهابهم هي أحد تكتيكات نظام الخرطوم لتفكيك المخيمات.
وتأتي هذا بعد يوم من تنديد..الأمم المتحدة،باستمرار العنف ضد النازحين في اقليم دارفور، والتي ناشدت فيها الحكومة ضمان طوعية عودتهم ونزع سلاح الميليشيات. ودعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وبعثة اليوناميد في تقرير مشترك يوم الثلاثاء الحكومة إلى ضمان العودة الطوعية للنازحين من خلال إجراء مشاورات.