شن القيادي بالحركة الشعبية في المعارضة المسلحة بقيادة مشار ،مناوا قاتكوث ،الأثنين،هجوماً عنيفاً على الصفقة الجديدة التي أطلق عليها (أعلان القاهرة) ،واصفاً إياها بإنها تحالف مصالح ولا يخدم قضايا السلام في جنوب السودان.
وقال قاتكوث في تصريح لراديو تمازج ،أن وثيقة القاهرة محاولة من الأطراف المتوقعة عليها لإنقاذ النظام المتهالك في جوبا لإعطائها عمر إضافي للإستمرار في زعزعة الإستقرار في جنوب السودان.
وأشار إلي أن وثيقة القاهرة تؤكد بأن الأطراف المتوقعة عليها ،وذلك في إشارة إلي النظام الحاكم في جوبا وجناح تعبان ومجموعة المعتقلين السابقين كانوا يعملون مع بعض وذلك محاولة للتنصل من إتفاقية أروشا بإعتبار أن اتفاقية أروشا كان تعبان دينق جزء من المعارضة المسلحة والأن هو جزء من الحكومة بقيادة كير،مؤكداً أن المعارضة المسلحة بقيادة مشار موقفها ثابت تجاه قضايا السلام في جنوب السودان وذلك بالحل الشامل وليس بالمصالحات الجزئية الرامية لتوفيق اعضاء بعض القيادات التي تنوي المشاركة في السلطة مجدداً ،كما أكد جادكوث بأن توحيد فصائل الحركة الشعبية الأن ليست أولوية بالنسبة لهم.
وكان المستشار الرئاسي والمبعوث الخاص في حكومة جوبا نيال دينق نيال قد قال للصحفيين لدى وصوله من العاصمة المصرية القاهرة عقب التوقيع على الوثيقة ،إن الإتفاقية لاتعترف برياك مشار كزعيم لفصيل الحركة الشعبية لتحرير السودان لكنها تقبل مشاركته في عملية تنشيط السلام التي تقودها الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا.