أكد رئيس مجموعة المعتقلين السابقين ،السيد باقان أموم ،الثلاثاء،بأن المبادرة اليوغندية المصرية بشأن توحيد فصائل الحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان ،هي مبادرة لتفعيل إتفاقية أروشا التي تم توقيعها في اوائل العام 2015 ،وذلك بغرض تحقيق السلام.
وقال أموم في مقابلة مع راديو تمازج ،الثلاثاء، أن إتفاقية أروشا كانت بغرض توحيد الحركة الشعبية بقيادة كير ومجموعة المعتقلين السابقين ومجموعة مشار،مشيراً إلي أنهم في مجموعة المعتقلين السابقين طالبوا في الإجتماع الأول الذي تم بدعوة من الرئيس اليوغندي يوري موسفيني بضرورة مشاركة الأطراف الثلاثة في المبادرة الرامية لتفعيل إتفاقية أروشا وفعلياً تم تأجيل الإجتماع وأتفق الرئيس اليوغندي بأن يبعث بدعوة للحركة الشعبية بقيادة مشار لكن للأسف الأخيرة رفض المشاركة في هذة الإجتماعات ،نافياً استبعادهم من وثيقة أعلان القاهرة التي تم توقيعها مؤخراً بل المعارضة المسلحة بقيادة مشار هي التي رفضت ذلك،هذا وأكد أموم مجدداً بأن المبادرة المصرية اليوغندية هي مبادرة لتفعيل إتفاقية أروشا التي وقعت عليها الأطراف الثلاثة ،كاشفاً عن أنهم نقاشوا في إجتماعهم مع الطرف الحكومي ضرورة تحقيق السلام عبر منبر يجمع أصحاب المصلحة وكل القوى السياسية والمدنية في جنوب السودان،وأشار أموم إلي أنهم حريصين إلي دور كل القوى المذكورة في إحلال السلام بالبلاد.
وكان القيادي بالحركة الشعبية في المعارضة المسلحة بقيادة مشار ،مناوا قاتكوث ،قد شن هجوماً عنيفاً على الصفقة الجديدة التي أطلق عليها (أعلان القاهرة) والتي تم التوقيع عليها في دار المخابرات المصرية الخميس بين مجموعة المعتقلين السابقين والحكومة في جوبا،واصفاً إياها بإنها تحالف مصالح ولا يخدم قضايا السلام في جنوب السودان