أطلقت المركز القومي للوثائق في جنوب السودان،الثلاثاء، مشروع لتنوير المواطنين عن أهمية الوثائق التاريخية بدعم من الحكومة الأمريكية وتشمل الحملة حلقات إذاعية للشرح عن الوثائق وعرض الوثائق في أماكن عامة.
وقال مدير المركز يوسف اونيالا في حوار له أن الهدف من الحملة هو تنوير المواطنين عن أهمية الوثائق التاريخية وكيفية حفظها وأن المرحلة الأولى هي عملية مسح وتحويل بعض المستندات إلى الكترونية لمنعها من التلف وهي وثائق قديمة تعود إلى عام 1819 ميلادية.
واقر اونيالا بوجود تحديات تواجة المركز في كيفية الحصول على المستندات المفقودة تاريخيا في بحر الغزال بالإضافة إلى تدمير امكان من المفترض أن تكون أثرية واضاف.. (القائمين على أمر التنمية لم يكونوا مدركين بأهمية الأمكان التاريخية بالتالي تم تدمير مواقع لها أهمية تاريخية.
وكشف اونيالا عن اتصالات تم بين جنوب السودان والسودان من أجل إرجاع الوثائق الخاص بجنوب السودان بدار الوثائق القومي بالسودان.