أعلنت حكومة جنوب السودان عن أن الاتفاق الذى تم التوقيع عليه بمقرة المخابرات بالقاهرة ، الخميس ، لاعادة توحيد فصائل الحركة الشعبية فى جنوب السودان ، والذى جاء برعاية رئيسى مصر ويوغندا ، لا يشمل النائب الاول السابق وزعيم المعارضة المسلحة فى جنوب السودان ريك مشار .
وفى حديثه للصحفيين فى مطار جوبا لدى عودتهم من القاهرة ، الجمعة ، قال مستشار رئيس جنوب السودان نيال دينق نيال ان الاتفاق الاخير الذى تم توقيعه فى القاهرة لاعادة توحيد فصائل الحركة الشعبية يستبعد النائب السابق لرئيس الحركة الشعبية ريك مشار ، وتابع دينق "نحن لا نتحدث عن مشار ، نحن نتحدث عن الحركة الشعبية ، والان هناك تغيرات ، وقد تم اختيار تعبان دينق كقائد للمجموعة بدلاً عن مشار ، لذلك نحن لا نعترف بمشار كزعيم لحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان فى المعارضة " .
والمح المستشار نيال الى ان رياك مشار يمكن ان يكون لديه فرصة للمشاركة فى عملية اعادة احياء السلام وليس اعادة توحيد الحركة الشعبية ، مشيراً إلى أن الاجتماع الذي عقد في القاهرة فى الفترة من الثالث عشر وحتى السادس عشر من نوفمبر الجارى ، لإعادة توحيد فصائل الحركة الشعبية شمل أعضاء من المعتقلين السابقين بقيادة باقان أموم فقط ، واضاف ان "الحركة الشعبية بقيادة تعبان دينق تدعم عملية اعادة التوحيد بشكل كامل لكن مجموعة الحركة الشعبية المعتقلين السابقين لديهم بعض التحفظات على اعادة التوحيد ، ولهذا ذهبنا الى التحدث معهم وتمكنا من التوصل الى اتفاق حول القضايا العالقة" .
وفي عام 2015، وقع مندوبون من ثلاثة فصائل من الحركة الشعبية بجنوب السودان ، اتفاقاً في أروشا بتنزانيا ، ووضعوا خطوات رئيسية نحو إعادة توحيد الحزب ، ومن بين أولئك الذين وقعوا، الحركة الشعبية بقيادة الرئيس سلفا كير، والحركة الشعبية بقيادة نائب الرئيس السابق ريك مشار ، ومجموعة المعتقلين السابقين بقيادة فاقان اموم .