كشفت حملة ( أنا سوداني ) المناصرة لشريحة عديمي الجنسية التي خلفها انفصال جنوب السودان؛ عن حرمان أبناء مئات الأسر من الجنسية السودانية وتعيش في حالة من الاحباط بعد أن بات مستقبل أبنائها مهدد بالضياع جراء انعدام الوثائق الثبوتية في كافة المعاملات بما فيه التعليم والصحة.
وقالت رئيسة الحملة احسان عبدالعزيز ان حملة انا السودان قامت من أجل مناصرة الامهات السودانيات بالميلاد والمتزوجات من جنوب السودان، بعد أن وقفت السلطات السودانية وعلي رأسها وزراة الداخلية ضد منح أطفالهن الجنسية السودانية بعد إنفصال الجنوب.
وتهدف الحملة بحسب إحسان عبد العزيز الى إعطاء أي شخص من أم سودانية بالميلاد وأب جنوب سواني الجنسية بالميلاد دون قيد او شرط وفقا للقانون، الي جانب استرجاع الجنسية السودانية لمن تم نزعها عنهم بعد انفصال الجنوب من ابناء الامهات السودانيات بالميلاد، فضلا عن إنهاء حالة (البدون) بالسودان التي خلفها انفصال جنوب السودان واستعادة حق المواطنة للأبناء والامهات السودانيات بالميلاد بما يتماشى مع المواثيق الدولية لحقوق الانسان.
حرمان مئات الأطفال بالسودان من الوثائق الثبوتية بسبب إنفصال جنوب السودان
كشفت حملة ( أنا سوداني ) المناصرة لشريحة عديمي الجنسية التي خلفها انفصال جنوب السودان؛ عن حرمان أبناء مئات الأسر من الجنسية السودانية وتعيش في حالة من الاحباط بعد أن بات مستقبل أبنائها مهدد بالضياع جراء انعدام الوثائق الثبوتية في كافة المعاملات بما فيه التعليم والصحة.