غادر الرئيس السوداني عمر البشير ،الأثنين ،إلي العاصمة اليوغندية كمبالا في زيارة رسمية ثانية تستغرق يومين،في تحد لأمرين دوليين باعتقاله بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، قد أصدرت أمرين باعتقال البشير في عامي 2009 و2010، على خلفية اتهامه بتدبير إبادة جماعية وأعمال وحشية أخرى في منطقة دارفور بغرب السودان.
وتشكل أوغندا بلدا عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، مما يعني أنها ملزمة باعتقال الرئيس السوداني لدى وصوله إلى أراضيها.
وقالت وكالة السودان الرسمية للأنباء ،إن القمة السودانية اليوغندية ستتطرق إلي القضايا الأقليمية والدولية التي تشكل اهتماماً مشتركاً لدى البلدين.
هذا وقال الدكتور الحاج حمد المحلل السياسي من جانبه ،توقع بأن الغرض الرئيسي لزيارة الرئيس السوداني إلي كمبالا ،تأتي في إطار بحث سبل انهاء الأزمة في جنوب السودان.
وقال حمد في مقابلة مع راديو تمازج أن اطراف الصراع في جنوب السودان وبجانبهم دولتي السودان ويوغندا كل انهكوا بسبب الصراع الدائر منذ أواسط ديسمبر من العام 2013 ،وبالتالي وصلوا إلي قناعة بأن الحرب الدائرة اصبح بدون جدوى لذلك بدأوا يبحثون عن سبل إنهاء هذا الحرب ،مشيراً إلي أن السودان ويوغندا أكثر دولتين تضررا إقتصاديا من الحرب الدائرة في جنوب السودان.