تعرض وفد للتعدين مكون من قبل والي ولاية جنوب كردفان ، للطواف علي المنطقة الشرقية من الولاية بهدف إقناع المواطنين بعدم خطورة مادة السيانيد علي حياة البشر والبيئة ، يوم الأحد لهجومٍ من قبل مجهولين بالأسلحة الخفيفة في منطقة الحميض التي تبعد مسافة 20 كيلومتراً شمالي مدينة كادقلي .
وكان مواطنوا محلية قدير قد أعلنوا في وقتٍ سابق عدم موافقتهم علي قيام المصانع التي تستخدم السيانيد في استخلاص الذهب في المحلية ،بالمقابل أصر معتمد محلية قدير علي السماح لتلك الشركات بالعمل ،فأصدر أمراً بفرض حالة الطوارئ في المحلية وقام بإغلاق المدارس لمدة أسبوعين مما زاد من حدة التوتر بالمحلية سيما بعد منح الجيش سلطة تنفيذ أمر الطوارئ بدلاً عن الشرطة.
هذا وأكد عدد من المواطنين لراديو تمازج أن محليتي الليري وتلودي تشهدان توتراً حاداً فيما يتعلق بالسماح للشركات العاملة بالسيانيد،وأن الأمر قد يؤدي إلي الانفلات في حال إصرار السلطات علي السماح للشركات بالعمل .