قال الناطق الرسمي بإسم حكومة جنوب السودان مايكل مكوي لويث الأربعاء ، أن حكومته مستعدة لحضور منتدى إحياء إتفاقية السلام التي أقرتها الهيئة الحكومية لدول شرق إفريقيا (ايقاد)والمتوقع إنعقادها الإسبوع المقبل.
وتأتي هذا بعد تهديدات مجموعة الترويكا لقادة جنوب السودان من عرقلة عملية إحياء السلام .
و في تصريح لراديو تمازج قال مكوي ، أن الحكومة مستعدة لعملية إحياء الإتفاقية مبيناً أن وزراء خارجية الإيقاد سيعقدون إجتماعات الإسبوع المقبل لوضع جدولة الأعمال و الإجندة والاعلان عن الأطراف التي ستشارك وبعد ان تكمل كل الترتيبات سيتم إشراك أطراف النزاع ، وتابع "نحن وافقنا علي المشاركة في عملية الإحياء ولكن المواضيع التي سوف تتم المفاوضة عليها لا نعلم بها حتي الأن"
ومن جانبها إشترطت المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار المشاركة في عملية إحياء الإتفاقية بحضور رياك مشار ، وقال القيادي بالمعارضة كوانق داك في تصريح لراديو تمازج الأربعاء ، أن الإيقاد حتي الان لم ترسل دعوة للمعارضة المسلحة وقائدهم مازال قيد الإقامة الجبرية بجنوب أفريقيا، وتسأل داك قائلاً كيف سنشارك في المنتدى والقائد العام لقوات المعارضة ليس جزء منها وكيف سيتم الإتفاق علي وقف إطلاق النار والشخص الذي يسيطر علي القوات خارج الإتفاق.
هذا وشدد داك علي ضرورة إشراك مشار موضحاً أن منتدى الإحياء تعتبر الفرصة الأخيرة لشعب ودولة الجنوب وتابع "بعد ثلاثة أشهر من الأن سيتغير الوضع وسوف تظهر جماعات ومليشيات أخري وسيصعب التحدث عن إتفاقية السلام" ، وطالب المجتمع الدولي لضم كل المجموعات التي حملت السلاح والضغط علي الحكومة بإحلال السلام
وفى سياق منفصل حذرمبعوث الترويكا (بريطانيا ،النرويج والولايات المتحدة) الذي زار جنوب السودان مؤخراً في بيان له الخميس الماضي ، الحكومة في جوبا من السعي لتحقيق النصر العسكري وحثها للإيفاء بوعودها في إنهاء عرقلة وصول المساعدات ، مضيفاً أن الترويكا ستستمر مع شركائها الإقليميين والدوليين في تهديد ومراقبة كل من يتسبب في إعاقة عملية السلام .
ومن المقرر أن تبداء إجتماعات منتدى إحياء إتفاقية السلام التي تنظمه الإيقاد هذا الشهر في أديس أبابا.