أعلن رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت مساء أمس الأثنين حالة طوارئ لمدة ثلاثة أشهر في ولايات قوك والبحيرات الشرقية والبحيرات الغربية ، عقب تجدد الصراعات العشائرية بين المجتمعات الأسبوع الماضي.
هذا وقتل (173) وجرح (213) شخصاً في الإشتباكات العشائرية التي إندلعت بين مجتمعي "فاكام" و "روؤب" بولاية البحيرات الغربية الأسبوع الماضي.
وأمر كير في مرسوم رئاسي صُدر مساء الإثنين ، الجيش بنزع السلاح من جميع الشباب المسلحين و الذين شاركوا في الإشتباكات الأيام الفائتة ، كما أعطي الجيش سلطات لوقف القتال القبلي وامرهم بإستخدام القوة ضد من يرفض عملية نزع السلاح .
و فى الوقت ذاته رحب المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم "سيبو" ايدموند ياكاني ، بالقرار وقال في تصريح لراديو تمازج الثلاثاء ، أنهم طالبو الرئيس في فترات سابقة بإعلان حالة طورائ ونزع السلاح من أيدي الشباب في البحيرات الكبري مبيناً أن على حُكام الولايات الثلاثة التعاون والعمل علي تنفيذ القرار بالصورة السليمة ، هذا وحذر ياكاني من تبعيات تنفيذ القرار بالطريقة الخاطئة خاصة الفقرة التي تنص علي إعطاء الجيش سلطات لوقف الإقتتال وإستخدام القوة ضد كل من يرفض عملية نزع السلاح.
وهذه المرة الثالثة التي يعلن فيها الرئيس حالة طوارئ بالبلاد بعد ان فرض حظر التجوال في جوبا عقب إنداع الحرب في 2013م ، وفي يوليو العم الماضي أعلن كير ايضاً حالة الطوارئ في ولايات قوقريال وتونج و واو و ولاية اويل الشرقية.