طالب أبراهيم الماظ نائب رئيس حركة العدل والمساواة السابق المنحدر من جنوب السودان والذى تم الأفراج عنه فى اواسط اكتوبر الجارى ،قبل أن يٌرحل إلي دائرة شؤون الأجانب لإستبعاده ، طالب فيه الحكومة السودانية بالسماح له بالبقاء فى السودان لتوفيق أوضاع اسرته ، أو السماح له بطلب اللجوء إلى أى دولة أخرى ، بعد أن قررت السلطات السودانية ترحيله إلى جنوب السودان.
وأتهم الماظ فى حوار حصرى مع راديو تمازج ، دوائر داخل الحكومة السودانية لم يسميها بإنها تريد بقائه فى السودان ، مبينا أنه خاطب رئيس الجمهورية فى السودان عبر وسائل الأعلام ، وشكره على قرار العفو ، إلا أن جهات داخل الحكومة لا ترغب فى بقائه فى السودان .
وطالب الماظ السلطات السودانية بالسماح له بالبقاء فى السودان أو طلب اللجوء إلى أى دوله أخرى من دول العالم ، مشيراً إلى الدور الكبير الذى لعبه من خلال مشاركته فى العمل السياسى فى السودان قبل الإنفصال ، الأمر الذى يتطلب من السلطات السودانية النظر إليه قبل أن تقرر ترحيله ، وأضاف الماظ أنه مازال تحت الإقامة الجبرية فى دائرة شؤون الأجانب بالخرطوم ، فى إنتظار الطعن الذى تقدم به محاموه للمحكمة الدستورية .
ويذكر أن الرئيس السودانى قد أصدر فى مارس الماضى قراراً بالعفو عن أسرى الحرب من بينهم أبراهيم الماظ نائب رئيس حركة العدل السودانية سابقا والذى وقع فى أسر القوات السودانية فى دارفور وقضى فى السجن أكثر من سبعة سنوات بعد أن حكم عليه بالإعدام .