قامت الشرطة في توريت بولاية شرق الاستوائية ، بنشر 167 قوة مشتركة للتصدي للجريمة خلال عيد الميلاد ورأس السنة.
وقال اللواء جيمس ماندي إينوكا، خلال مقابلة مع راديو تمازج، إنه تم نشر قوة مشتركة تتكون من 167 فرداً من مختلف الأجهزة الأمنية للإشراف على الترتيبات الأمنية.
واضاف “اجتمعت الأجهزة الأمنية بولاية شرق الاستوائية برئاسة الحاكم لويس لوبونق لوجوري لوضع خطة أمنية لاحتفالات عيد الميلاد ورأس السنة القادمة”.
وتستمر الخطة الأمنية التي بدأت يوم 20 ديسمبر 2023 حتى الثاني يناير 2024.
وقال مسؤول الشرطة أن تلك القوات ستتمركز بشكل استراتيجي في أماكن الاحتفالات ونقاط الدخول وتشارك في أنشطة الدوريات الليلية.
وقال “الغرض من هذه الخطة هو ضمان احتفال آمن وسلمي بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة ورسالتنا إلى الجمهور هي أن يكونوا واثقين من الوضع الأمني سيكون مستتب”.
وحث اينوكا المواطنين على عدم استخدام الأسلحة النارية للاحتفال، بل التعبير عن فرحتهم بطرق بديلة، وحثهم على التعاون مع قوات الأمن والإبلاغ الفوري عن أي حوادث .
من جانبها أعربت أباو مونيكا، من سكان مدينة توريت، عن دعمها لعملية النشر، وأشادت الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة.
وحثت مونيكا القوات على الالتزام وحماية المواطنين من الأنشطة الاجرامية مثل القتل والسرقة.
وأعرب ألدو أوجارا، كبير سلاطين ماقوي، عن رضاه من الإجراءات الأمنية المتزايدة.
واضاف “أنا سعيد حقًا بنشر هذه القوات، اتخذ الحاكم خطوات لحمايتنا نحن المدنيين خلال عيد الميلاد. وبدون حماية كافية، قد يستغل بعض الأفراد، مثل اللصوص، الفرصة عندما يتجمع الناس في عيد الميلاد، ويتركون منازلهم دون مراقبة”.
وتوقعت إليزابيث إيليغا، وهي من سكان توريت، احتفالاً سلميًا مليء بالحب والوئام.
وقالت ” نحن لا نتوقع أن يحدث أي شيء غير عادي خلال احتفالنا. أملنا أن يهدينا الله، وأن يسير الاحتفال بسلام”.