أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، يوم الجمعة عن تعيين رضوان نويصر من تونس كخبير له بشأن حالة حقوق الإنسان في السودان، ليحل محل أداما دينغ الذي استقال من منصبه في أكتوبر الماضي.
وكان الخبير المستقيل دينغ جرى تعيينه في نوفمبر الماضي 2021م، وفقاً لقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة 32/1.
وزار دينغ السودان عدة مرات والتقى المسؤولين الحكوميين وأطراف أخرى وزار عدداً من المناطق بينها إقليم دارفور، لكنه تقدم باستقالته في اكتوبر الماضي.
وأفادت الأمم المتحدة، بأن رضوان نويصر، الذي سيباشر مهامه على الفور، شغل مناصب عليا في الأمم المتحدة لأكثر من ثلاثين عاماً مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
كما شغل منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية في الحكومة الانتقالية التونسية في عام 2011م.
وقال بيان المفوض السامي، إن الخبرة الثرية التي يمتلكها رضوان نويصر ستشكل إضافة لمهمته الجديدة بما في ذلك خبرته العميقة في مجال الشؤون الإنسانية وقضايا اللاجئين وحماية المدنيين في الدول التي تمر بحالة صراع ومراحل ما بعد الصراع في أفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية وجيبوتي والعراق وسوريا واليمن.
ويتحدث نويصر اللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية بطلاقة.
وحث المفوض السامي، جميع الأطراف السودانية على التعاون الكامل مع الخبير الجديد لضمان تنفيذ قراري مجلس حقوق الإنسان بشأن حالة حقوق الإنسان في السودان رقم 32/ 1 و50/ 1.
كما أعرب المفوض السامي عن تقديره العميق لأداما دينغ لجهوده في التواصل مع جميع الأطراف السودانية، ولاكتسابه احترام وثقة الجميع خلال فترة ولايته بما في ذلك كبار مسؤولي الدولة وقادة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومدافعي حقوق الإنسان.
وبالرغم من تولي المجلس العسكري السلطة عبر انقلاب 25 أكتوبر 2021، ووقوع انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان أعيد انتخاب السودان لعضوية مجلس حقوق الإنسان لفترة ثانية تبدأ أول العام 2023م وتنتهي بنهاية 2025م.