عين رئيس مجلس حقوق الإنسان، السفير فاتسلاف باليك، كارلوس كاسترسانا فرنانديز من إسبانيا عضوا في لجنة حقوق الإنسان بجنوب السودان.
يأتي تعيين فرنانديز، في أعقاب استقالة أندرو كلفام، من المفوضية، التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في عام 2016.
وبصفته محاميا وقاضيا ممارسا لأكثر من 30 عاما، ترأس فرنانديز، تحقيقات وملاحقات قضائية سيئة السمعة بشأن الفساد والجريمة المنظمة والإرهاب والجرائم الدولية. وعمل في مكاتب النيابة العامة في برشلونة ومدريد بالإضافة إلى مكاتب الادعاء الخاصة لمكافحة المخدرات والفساد في إسبانيا. من 2005 إلى 2015.
خدم أيضا في المحكمة العليا لإسبانيا. في عام 2015، وانتقل إلى مكتب خاص كمحام قبل أن يستأنف مسيرته المهنية كمدع عام في عام 2020.
شغل فرنانديز، مناصب عديد منها مفوض اللجنة الدولية لمناهضة الإفلات من العقاب في غواتيمالا، في منصب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة 2007-2010، وخبير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مكافحة الفساد المكلف بتقديم المشورة إلى لجنة الحقيقة في تونس، وخبير معهد التحولات المتكاملة حول مشاريع العدالة الانتقالية في نيجيريا وليبيا. كما عمل مستشار وخبير لعديد من اجسام الأمم المتحدة.
تم إنشاء لجنة حقوق الإنسان في جنوب السودان المكونة من ثلاثة أشخاص من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 23 مارس 2016 بتفويض لتحديد الحقائق والظروف والإبلاغ عنها، وجمع الأدلة والاحتفاظ بها، وتوضيح المسؤولية عن الانتهاكات الجسيمة المزعومة وانتهاكات حقوق الإنسان والجرائم ذات الصلة، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف القبلي، بهدف إنهاء الإفلات من العقاب وتوفير المساءلة.
في 3 أبريل 2023، جدد المجلس ولاية اللجنة لمدة سنة أخرى.
ومن المقرر أن تقدم اللجنة تقريرها المقبل إلى مجلس حقوق الإنسان خلال دورته العادية الخامسة والخمسين في فبراير- مارس 2024.