تعرضت مركبة تابعة لمنظمة (ARK)، الإنسانية وهي منظمة غير الحكومية لهجوم، مما أدى إلى إصابة سائقها، على طول طريق كبويتا- توريت بولاية شرق الاستوائية يوم الثلاثاء.
ووقع الحادث عندما نصب مسلحون مجهولون كمينا وأطلقوا النار على مركبة المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى إصابة السائق، تعبان أبالانق.
ويتلقى تعبان أبالانق، العلاج في مستشفى مدينة توريت.
وقال لوكورموي وليم، مدير منطقة ايموتونق بمقاطعة بودي، لراديو تمازج “الأربعاء”، إن الحادث وقع حوالي الساعة العاشر صباحا، وأن الشباب المحلي يتتبعون آثار أقدام المجرمين المشتبه بهم في الهجوم.
وتابع: “تعرضت هذه السيارة لكمين على طول الطريق بين كيديبو، ومنطقة تقوية شبكة الاتصالات، وأصيب شخص واحد، وتم إنقاذ السيارة من قبل المواطنين ونقل المصاب بسرعة إلى توريت”.
وقال إن مجرمين مجهولين يستهدفون المسافرين الأبرياء، ويجب على الشباب أن يتتبعوا آثار أقدامهم لتحديد نقطة دخولهم.
وأضاف: “السيارة تابعة لإحدى المنظمات، والشباب في معسكر 15، يشعرون بقلق بالغ إزاء هذا الحادث، ويتساءلون عن هوية المجرمين”.
وأكد اللواء جيمس ماندي إينوكا، مدير شرطة ولاية شرق الاستوائية، وقوع الحادث، وقال إن قوات الشرطة تحقق بشكل فعال في الأمر، مضيا أن الحكومة تخطط لنشر قوات إضافية على طول طريق كيديبو، ومعسكر 15، لوقف الأنشطة الإجرامية وتعزيز الأمن على طول الطريق السريع.
وأضاف: “نحن على علم بهذه المعلومات، ويتلقى المصاب حاليا الرعاية الطبية في مستشفى توريت الولائي، وفور وقوع الحادث، ذهب قوة من الشرطة لتحديد مكان الجريمة والتحقيق، وتتبعوا آثار أقدام المهاجمين التي قادتهم إلى أشجار كثيفة على طول الطريق، قبل أن يعودوا إلى الطريق الرئيسي”.
وقال الطبيب تشانقا توماس أويكر، في مستشفى توريت، إن السائق مصاب بطلق ناري في البطن وأجريت له عملية جراحية ناجحة، وحالته في التحسن، وسيتم تحويله إلى مستشفى جوبا التعليمي لمزيد من العلاج.
وأدان شارليس أوتين لوكوروك، رئيس شبكة منظمات المجتمع المدني في شرق الاستوائية، بشدة الهجوم على العاملين في المجال الإنساني ودعا إلى إجراء تحقيق حكومي شامل لتقديم الجناة إلى العدالة.
كما حث على اتخاذ إجراءات لنزع سلاح المدنيين لمنع وقوع حوادث مماثلة تستهدف عمال الإغاثة.