كشف قياديا بقوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي”، أن الوساطة السعودية الأمريكية يوم “الأحد” علقت المفاوضات بين الجيش والدعم السريع.
وقال ماهر أبو الجوخ، في تصريحات صحفية، إنه على الرغم من إحراز التقدم في المباحثات في عدد من الملفات، تقدم الوفد الرسمي للجيش بصورة رسمية من عدم التزامه بما تم الاتفاق حوله من إجراءات بناء الثقة المرتبطة بتسليم عدد من عناصر النظام البائد المطلوبين في قضايا جنائية الذين يقيمون في مناطق تحت سيطرة الجيش.
وأوضح، أن هذه الجزئية هي التي تسببت في انهيار جولة المفاوضات، مبينا أن مسألة الخروج من منازل المدنيين، التي ظل يرددها قادة الجيش هي محسومة في الاتفاق الأول من إعلان جدة.
وأشار، إلى أن تم التوافق حول عدد من الملفات الأمنية المرتبطة بإرتكازات والفصل بين القوات.
وكان الفريق عبد الفتاح البرهان القائد العام للجيش، قد صوب انتقادات حادة للدعم السريع “الإثنين” الماضي، خلال مخاطبته لضباط الفرقة الأولى مشاة بمدينة ود مدني.
وأكد البرهان أنهم لن يقبلوا بأي سلام لم يلب طموحاتهم ويؤدي إلى انسحاب المتمردين من منازل المواطنين والمرافق الاستراتيجية.
وقال إن السياسيين الذين يؤيدون التمرد لن يحكموا على جماجم الشعب السوداني وسيسقطون مع التمرد لأن الشعب أصبح أكثر التفافا حول جيشه.