أعرب السائقون في منطقة كبويتا الكبرى بولاية شرق الاستوائية، عن مخاوفهم بشأن ضعف شبكة الطرق التي تربط منطقة نقاورو الغنية بالذهب بمدينة كبويتا.
ووفقا للسائقين، فإن الطريق من كبويتا إلى منطقة نقاورو الغنية بالذهب غير سالكة لمرور المركبات.
تعد منطقة نقاورو في مقاطعة بودي، حاليا من أكبر مناطق تعدين الذهب التي يديرها كل من الأفراد والشركات الأجنبية، لكن حكومة الولاية نفت إلى حد كبير عملياتها في المنطقة.
وقال روميو دوناتو، سائق محلي، لراديو تمازج، إن العديد من المركبات المسافرة من كبويتا إلى نقاورو غالبا ما تتعطل على طول الطريق، مما يعيق إمداد السلع والخدمات في الوقت المناسب.
وحث الحكومة على إعادة تأهيل وإنشاء جسور الطرق على طول طريق كبويتا- نقاورو لتسهيل النقل والحركة.
وتابع: “نطلب من الحكومة إنشاء بعض الجسور أو صيانة الطريق، لأن بعض الأشخاص يقومون بأعمال تجارية من نقاورو إلى كبويتا، والشيء الثاني الذي أريد قوله هو أنه يجب توفير الأمن، ونريد تشديد الإجراءات الأمنية على هذا الطريق لأنه غير آمن”.
وقال موانقي، سائق آخر، إن عبور جسر سينقيتا والروافد الصغيرة الأخرى يعرض حياة الركاب للخطر عند العبور.
ووفقا له، فإن العديد من السائقين الذين يعملون على طول طريق كبويتا- نقاورو يعلقون حركتهم بسبب الخوف من سوء الطرق.
وأضاف: “عندما تأتي من نقاورو إلى كبويتا، ستمنعك المياه من السير على الطريق، كما أن المناظر الطبيعية في مورونيانق ليست جيدة أيضا، والمشكلة الوحيدة التي نحتاج إلى حلها هي إنشاء الجسور على هذا الطريق والمرام”.
وقال جوزيف لوكودو، عضو المجلس التشريعي ممثل منطقة نقاورو، إن صيانة الطريق مسؤولية الحكومة والمجتمع.
وحث المجتمعات المحلية على استغلال الموارد المتاحة للتنمية المحلية وإعادة تأهيل الطرق التي تربط المناطق الغنية بالذهب بأجزاء أخرى من الولاية.