دعا المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم “سيبو” ، إدموند ياكاني ، فصائل كيت_ قوانق بقيادة الجنرالان جونسون أولونج وسايمون قاتويج دوال إلى وقف القتال المستمر بين قواتهما في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من مقتل 23 مدنيا في فشودة على يد الجماعتين المقاتلتين.
ووصف الناشط إدموند يكاني ، في بيان لراديو تمازج الجمعة ، الصراع في أعالي النيل بأنه حرب بالوكالة ، وأنه سيشكل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وقال “أود أن أغتنم هذه الفرصة لأثير باستمرار قلقي بشأن القوات التي تقاتل في أعالي النيل وخاصة في فشودة وفانيكانق ، ادعو الجنرالان لوقف الحرب الحمقاء المستمرة بينهم”.
وأضاف ياكاني ان فصائل كيت_قوانق يجعلون الشباب يخسرون حياتهم من أجل حروب لا معنى لها ، مبيناً إن على الجنرالان جونسون أولونج و سايمون قاتويج إعلان وقف إطلاق النار فوري واختيار استخدام الحوار كوسيلة لحل خلافاتهم السياسية.
وتابع “العنف المستمر الذي ترتكبه في المناطق الخاضعة لسيطرتك هي جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الدولي الإنساني وانتهاك كامل لحقوق الإنسان “.
وناشد الناشط حكومة الوحدة الوطنية لتحمل مسؤولية وقف العنف المستمر بين قوات قارويج و أولونج ، كما دعا قيادة “الإيقاد” في الخرطوم إلى النظر في الحرب بشكل حاسم لتجنب تصعيد الصراع.
وفي شهر يوليو الماضي اندلع القتال بين فصائل كيت قوانق بقيادة كل من الجنرال جونسون أولونج، والجنرال سايمون قارويج، أدت إلى مقتل عشرات المدنيين وتشريد الآلاف من قراهم بمقاطعتي فنيكانق وكدوك.