حثت منظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم “سيبو”، الحكومة على وضع أجندة سياسية واضحة لنتائج الزيارة المسكونية الأخيرة التي قام بها كل من؛ البابا فرانسيس، ورئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي ومسؤول كنيسة اسكتلندا إيان غرينشيلدز، إلى البلاد.
وفي بيان صحفي، تلقى راديو تمازج نسخة منه، قالت المنظمة إنها من الضروري تبني القادة إجراءات عملية لجني المكاسب التي تحققت من زيارة البابا فرانسيس، باتجاه تحقيق السلام والاستقرار.
وشدد المدير التنفيذي لمنظمة سيبو، إدموند ياكاني، على أن القيادة السياسية في البلاد لديها فرص أكبر لفتح فصل جديد مع المجتمع الدولي بشأن الشراكة من أجل الانتقال السلمي من العنف إلى السلام، مشيرًا إلى أن عدم تطبيق المكاسب التي تحققت من خلال زيارة البابا فرانسيس سيمثل الفشل القادم للقيادة السياسية.
وأوضح ياكاني، أن من بين المكاسب الرئيسية؛ التنفيذ السريع وفي الوقت المناسب لمهام خارطة الطريق التي تستغرق 24 شهرًا، والعودة إلى محادثات السلام المعلقة في روما بروح النضج السياسي، ومنع العنف المجتمعي الفتاك، وفتح المجال المدني والسياسي.
ودعا، القيادة السياسية إلى إتخاذ الإجراءات بإخلاص، وإجراء مسامحة مصالحة حقيقية وصادقة قبل انتهاء خارطة الطريق.