استأنفت إدارة الشرطة بولاية شمال دارفور غربي السودان،الأربعاء،العمل بإدارتي الجوازات والهجرة والسجل المدني بعد أن توقفت لأكثر من ستة أشهر بسبب المعارك التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في أواسط أبريل الماضي.
وقال العقيد شرطة شهاب الدين عثمان مدير الجوازات في تصريح لراديو تمازج ، أن تدشين العمل بالإداراتين جاءت بحضور لفيف من المسؤولين الحكوميين على رأسهم أمين عام حكومة إقليم دارفور محمد على عبدالله وأمين حكومة الولاية إبراهيم حسب الدائم وبعض القيادات المجتمعية ووسائل الإعلام.
وأشار بأن العمل الآن تسير بصورة طيبة،قبل أن يؤكد بأن هنالك بعض التحديات متمثلة في استقرار التيار الكهربائي إلي جانب بعض المعينات الأخرى لكن مقدور عليها.
كما أكد بأن هنالك تحدي أمني لكن وضُعت لها التحسبات قبل استئناف العمل.
وفي الأثناء وصف المواطن مصطفى موسى أحمد ، من جانبه عودة العمل بإدارة الجوازات ووثائق السجل المدني ضوء للدولة وبعودة السجل المدني يتمكن المواطنين من استخراج الأوراق الثبوتية.
فيما أعرب صدام إدريس المهندس والناشط المدني بمدينة الفاشر ، من جهته عن فرحته بعودة السجل المدني بالولاية واعتبر بأن استعادة الدولة لهذه الخدمات خطوة في الاتجاه الصحيح بعد النزاعات التي شهدتها إقليم دارفور مؤخرا.
واضاف بأن المواطنين في دارفور بكل فئاتهم العمرية وخاصة الأطفال تضرروا بتوقف السجل المدني لكن الآن عودتها تسهل لهم الوصول إلى الخدمات بشكل ممتازة ويتمكنوا من توفيق أوضاعهم.
وكانت حكومة إقليم دارفور قد أكدت في سبتمبر المنصرم تسلمها من الحكومة الاتحادية في مدينة بورتسودان،المعدات والأجهزة الخاصة بإصدار الجوازات ووثائق السجل المدني لمواطني إقليم دارفور وذلك إنفاذا لمخرجات الاجتماع بين حكومة الإقليم ووزير داخلية السودان المكلف.