استأنفت الحركة عبر معبر نادابال الحدودية بين جمهورية جنوب السودان وجمهورية كينيا، بعد الاشتباكات الأخيرة بين قبيلة التبوسا وقبائل توركانا التي تسكن في الحدود بين البلدين.
في فبراير الماضي، اندلع القتال في المنطقة الحدودية بين المجتمعين، أثر هجوم نفذه مسلحين من توركانا الكينية على أفراد قبيلة التبوسا من جنوب السودان بزعم أن رعاة الماشية من المجتمع الأخير تعدوا على أراضيهم، حيث قتل نحو 13 شخصا، وتم إغلاق المعبر الحدودي.
وأكد لويس لوبونق لوجوري، حاكم ولاية شرق الاستوائية، لراديو تمازج يوم الأربعاء، استئناف الحركة بين كينيا وجنوب السودان عبر معبر نادابال.
وتابع: “يتحرك الناس حاليا بشكل طبيعي والوضع هادئ، نريد أن نوضح لمجتمعاتنا أن قضية الحدود الدولية هي مسألة تخص الحكومتين الوطنيتين في البلدين”.
وأضاف: “لقد أحرزت الحكومتين من كلا الجانبين التقدم، وقد وقعا على مذكرة تفاهم وشكلت لجنة مشتركة من البلدين، لذلك من المفترض أن تستخدم هذه اللجنة الفنية جميع الوثائق الضرورية المتوفرة والتي استخدمها البريطانيون لترسيم الحدود، ولقد عقدوا العديد من الاجتماعات واتفقوا على كيفية المضي إلى الأمام”.
وناشد الحاكم لوبونق مجتمعي التبوسا وتوركانا، على الاستعداد لقبول نتائج التي تصدر من لجنة الحدود الفنية.
من جانبه أكد أنجلو عبدالله لوكنو، محافظ مقاطعة كبويتا الشرقية، استئناف حركة النقل عبر المعبر الحدودي بين جنوب السودان وكينيا.
وأوضح عبدالله، انهم اتفقوا مع الكينيين على أن يجب عدم تقييد الحركة عبر الطريق، مشيراً إلى أن الناس أصبحوا يتحركون دون خوف بعد هدوء الأوضاع الأمنية.