إستيفن أميو يرحب بتعيينه كاردينالا لجنوب السودان

أعرب رئيس أساقفة أبرشية جوبا الكاثوليكية، إستيفن أميو مارتن، عن امتنانه لتلقيه نبأ تعيينه كردينالا، مؤكدا التزامه بخدمة الكنيسة بقدرة عالية.

أعرب رئيس أساقفة أبرشية جوبا الكاثوليكية، إستيفن أميو مارتن، عن امتنانه لتلقيه نبأ تعيينه كردينالا، مؤكدا التزامه بخدمة الكنيسة بقدرة عالية.

يوم الأحد قام بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، باختيار 21 كاردينالا من مختلف أنحاء العالم بينهم المطران إستيفن أميو، لانضمام إلى المجلس المسكوني في روما، وسيتم تعيينهم رسميا في سبتمبر المقبل.

في مؤتمر صحفي عقد في الأمانة العامة لمؤتمر الأساقفة الكاثوليك في جنوب السودان والسودان بجوبا “الاثنين”، أقر رئيس الأساقفة إستيفن أميو، بالقرار غير المتوقعة لتعيينه وتعهد بطاعته للبابا فرانسيس.

وقال: “سعادة الكنيسة هي سعادتي، وكممثل لها بطرق مختلفة، فأنا جزء لا يتجزأ منها، لقد فاجأني هذا الموعد، حيث لم تكن هناك استشارة مسبقة، وأعتقد اعتقادا راسخا أنه عندما يتكلم الأب الأقدس، فمن واجبنا أن نتجاوب مع الطاعة”.

وأبان أن قرارات روما مصونة، ويسعدني قبول هذا التعيين كفرصة لخدمة الكنيسة.

وأكد رئيس الأساقفة أميو، أن اختياره كردينالا هو شهادة على عمل الكنيسة، والتي اعترف بها البابا فرانسيس. وشدد على أهمية جهودهم المستمرة والأمل الذي يغرسونه في شعب جنوب السودان.

وقال: “تعيين كاردينال في جنوب السودان لا يقسم الكنيسة، تظل الكنيسة عالمية، ومن المهم أن نتذكر أنه عندما تم تعيين كاردينال في السودان، ظلت الكنيسة متحدة. لذلك، سيستمر أساقفة السودان وجنوب السودان في الانعقاد كمؤتمر واحد، وحدتنا كشعب واحد، سواء في جسد الأسقف أو جسد المؤمنين، تبقى ثابتة”.

وقال المدبر الرسولي لونوت فول سترجيك، القائم بأعمال سفارة الفاتيكان في جنوب السودان، إن تعيين الكاردينال أميو، يدل على تضامن البابا فرانسيس مع شعب جنوب السودان ورغبته في تعزيز المصالحة والسلام.

المطران إستيفن أميو، يعتبر أولا كادرنيال من جنوب السودان، بعد الاستقلال، فإنه تعيين له أهمية تاريخية.