أعلنت مجموعة من عضوية حركة جيش تحرير السودان، قيادة مني أركو مناوي، مكتب شرق دارفور بمدينة الضعين “الأحد” في مؤتمر صحفي عن استقالتهم من عضوية الحركة، قائلين إن الاستقالة اعتراضا على وقوف رئيس الحركة مع القوات المسلحة في الحرب ضد الدعم السريع.
وقال محمد حسين، أمين الشؤون القانونية والدستورية بالحركة بولاية شرق دارفور، إن الحركة مطلوب منها أن تظل في موقفها الثابت وهو “الحياد”، وعدم دعم أي طرف من طرفي القتال الدائر.
وطالب الإدارات الأهلية والشباب بالعمل على رفع الوعي لتحييد المجتمع في دارفور حتى لا تتحول الحرب إلى حرب أهلية، وفق حديثه.
وأضاف: “الخروج عن الحياد يمثل قرار فردي، اتخذه رئيس الحركة مع شلة قليلة تقيم في بورتسودان”.
ووصف القرار بأنه يخالف مبادئ الحركة ويمثل اختطافا لقرارات الحركة، مؤكدين دعمهم للمبادرات الداعية لوقف الحرب.
وكان مسؤول الإعلام بحركة تحرير السودان، الصادق علي النور، أعلن في بيان حصل عليه راديو تمازج، عن تجميد جميع الأنشطة السياسية والتنظيمية والإعلامية واغلاق مكاتب الحركة بشكل مؤقت في المناطق التي يسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وأوضح أن القرار صدر بعد تقييم للظروف السياسية والأمنية التي تمر بها البلاد، وبناءً على توجيهات مساعد رئيس الحركة للإدارة والتنظيم.
وتسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في اقليم دارفور وأجزاء من إقليم كردفان.