قال مسؤولون محليون في مقاطعة أورور بولاية جونقلي في جنوب السودان، إن القوات التابعة للجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة المسلحة الموالية لفصيل كيت قوانق بقيادة الجنرال سايمون قارويج دوول، لم تنسحب بعد من منطقة فييري.
في أواخر شهر يوليو الماضي، عبر السكان في منطقة فييري، عن مخاوفهم بعد أن تحرك قوات كيت قوانق من منطقة كولنيانوار، العسكرية وانتشرت حول منطقة فييري. لكن هذه القوات قالت إن انتشارها في المنطقة لتهدئة الأوضاع الأمنية بعد قتال عشائري.
وقال جون صمويل منيون، وزير الإعلام بولاية جونقلي لراديو تمازج، إن الأوضاع الأمنية في منطقة فييري هادئة منذ انتشار قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة مجموعة إعلان كيت قوانق.
وقال المسؤول الحكومي، إن المحادثات مع مجموعة إعلان كيت قوانق التي بدأت منذ أسبوع الماضي لإقناعهم بالانسحاب من المنطقة لا تزال مستمرة. لكنه إشارة إلى هدوء الأوضاع الأمنية.
وأضاف: “بصفتنا حكومة الولاية، ما زلنا نتفاوض قوات مجموعة كيت قوانق، للعودة إلى مناطقهم”.
قال بيل دونق، مدير التنفيذي لمنطقية فييري، إنهم يتعايشون في السلام مع قوات كيت قوانق، التي قال إنها وعدت بالمغادرة قريبا.
وأضاف: “بصفتي مسؤولاً حكوميا، أنا الآن في فييري، ولا توجد مشكلة. ما زلنا نتفاوض قوات كيت قوانق لكي يغادروا، وقد وعدوا أنهم سيفعلون ذلك عندما يتم إصلاح عطل دبابتهم العسكرية، لكن الحياة طبيعية، والآن هناك عملية مستمرة لتوزيع الغذاء”.
من جانبه، اعترف الجنرال تونيانق قاتكال، قائد قوات كيت قوانق، باستمرار وجود قواته في منطقة فييري، قائلاً: “ما زلنا في فييري، وعندما ينتهي ما جئنا من أجله، سوف نعود إلى مواقعنا. لأنه إذا غادرنا حاليا، فمن سيحل المشاكل بين المواطنين المحليين وتدخلنا لأننا السلطات على الأرض”.