استمرار القتال بين فصيلي الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة في شمال اعالى النيل

تبادل فصيلي الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة – مجموعة “كيت قوانق و الحركة الشعبية بقيادة رياك مشار”، الاتهامات على خلفية تجدد القتال بينهم في أيام عيد الميلاد نهاية في منطقة “المقينص” في شمال ولاية أعالى النيل.

تبادل فصيلي الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة – مجموعة “كيت قوانق و الحركة الشعبية بقيادة رياك مشار”، الاتهامات على خلفية تجدد القتال بينهم في أيام عيد الميلاد  في منطقة “المقينص” في شمال ولاية أعالى النيل.

وقالت مصادر لراديو تمازُج، أن القتال وقع في مناطق “عمود وكيلو 10” وأن هناك قتلى وعشرات من الجرحى  من الجانبين.

وقال وليم قاتجاز الناطق الرسمي بإسم مجموعة – كيت قوانق – في تعميم صحفي “الأحد” أن قواتهم تعرضت للهجوم من قبل القوات الموالية للنائب الأول لرئيس الجمهورية – رياك مشار – في منطقة المقينص في مقاطعة مانج التي تقع في شمال ولاية اعالى النيل الحدودية مع دولة السودان.

وزعم قاتجاز، في التعميم الصحفي الذي أطلع عليه تمازُج “الأحد”، مقتل قائد رفيع برتبة اللواء في صفوف القوات الموالية لرياك مشار، خلال الاشتباكات، لكنه لم يذكر إسم اللواء.

من جانبه فند، لام فول قبريال، المُتحدث بإسم قوات رياك مشار، صح مزاعم مجموعة -كيت قوانق – بمقتل ضابط برتبة اللواء، قائلاً :”حدث الإشتباكات يوم 26 في منطقة المقينص، لكن لم نفقد قائد عسكري، والقتال كان بين دوريات من مجموعتين”.

وأضاف: “لا يمكن أن يشارك جنرال برتبة كبير مننا في المكان الذي وقع فيه القتال، لانه القتال بدا عندما إلتقى دورية تابعة لنا ودورية تابعة لمجموعة – كيت قوانق – وتم صد الهجوم من قبل قواتنا وعاد القوات الآخرى إلى قواعدهم في المقينص”.

وتابع: “في صباح اليوم الإثنين أرسلوا تعزيزات عسكرية لمهاجمة مواقع قواتنا لكننا في حالة الإستعداد”.

وتقاتل المجموعتين منذ شهر أغسطس الماضي، بعد أن أعلن قيادات عسكرية رفيع في الحركة الشعبية بالمعارضة المسلحة، عزل مشار وتعيين قائد أركان جيش المعارضة الجنرال سايمون قارويج دوول، رئيساً للحركة في إعلان – كيت قوانق.

وفي أكتوبر الماضي بدأت المفاوضات بين مجموعة – كيت قوانق – والحكومة قادها توت قلواك، مستشار الشؤون الأمنية للرئيس سلفاكير، لكن المفاوضات لم تسفر عن نتائج حتى الآن.