أعلنت أعضاء هيئة التدريس في ثلاث جامعات حكومية “بحر الغزال وأعالي النيل ورمبيك” رفع الإضراب عن العمل، وإجراء الامتحانات العام الدارسي.
في وقت سابق من هذا الشهر، اضرب المحاضرين من الجامعات الثلاث، مطالبين بدفع رواتب وبدلات بما يتماشى مع تعديلات التضخم الاقتصادي في البلاد.
قال جوزيف لوال داريو، رئيس نقابة هيئة التدريس بجامعة بحر الغزال، لراديو تمازج يوم “الإثنين” إنهم اتفقوا الأسبوع الماضي مع إدارة الجامعة على تعليق الإضراب لانعقاد الامتحانات ابتداءً من يوم 12 ديسمبر الجاري.
وأضاف “في صباح يوم الإثنين، أجرى جميع أعضاء هيئة التدريس بجامعة بحر الغزال الامتحانات على النحو المتفق عليه مع الإدارة في 3 ديسمبر. وقررنا أن علينا إجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول في 12 ديسمبر”.
وقال لوال على إنهم يتوقعون سداد جميع متأخرات الرواتب في 3 يناير 2023.
وتابع “3 يناير 2023 سيكون الموعد النهائي الذي يجب أن يدفع المتأخرات، وحصلنا على بعض المعلومات الإيجابية من وزير التعليم العالي، بأنه قدم ميزانيتنا إلى مجموعة الخدمات، ويسعدنا أن نرى هذه الخطوة التي اتخذها الوزير”. “إذا تم تجاهل المطالب مرة أخرى، فلن نلتزم الصمت، سنواصل الإضراب، لقد علقنا للتو الإضراب الثاني إلى أجل غير مسمى لأننا نريد أن نرى استمرار الامتحانات والسماح للحكومة الوطنية بتلبية مطالبنا”.
وقال الدكتور فيو كور، رئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة اعالى النيل، إنهم التقوا بالإدارة في 5 ديسمبر ووافقوا على تعليق الإضراب. قائلاً: “في 5 ديسمبر، عقدنا اجتماعا مع إدارة الجامعة، وأخبرونا أن قضيتنا ستناقش على مستوى مسؤول الخدمات بجوبا يوم الثلاثاء”.
وتابع “مطالبنا تتعلق بالمتأخرات من 2019 إلى 2022، والتي تمت الموافقة عليها ولم يتم دفعها لنا لمدة ثلاث سنوات ومسألة هيكل الرواتب، لقد منحنا الإدارة أسبوعين من 6 إلى 20 ديسمبر 2022، وسنعود بإضراب مفتوح إذا لم يكن هناك رد من وزارة التعليم العالي”.
وقال ماثيو ملو، ممثل هيئة التدريس في جامعة رمبيك، إن الاجتماع المخطط له مع إدارة الجامعة قد تم تأجيله بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، لكن أعضاء هيئة التدريس ألغوا إضرابهم حتى 27 ديسمبر.
واضاف “كان من المفترض ان نعقد اجتماعا يوم الاحد لكن تم تأجيله لعدم الوفاء بالنصاب القانوني. وجدول الاعمال هو تأكيد ما إذا كنا سنواصل الاضراب او نعود الى العمل”.