قال رئيس قسم الاقتصاد بجامعة جوبا، إن جنوب السودان بحاجة إلى زيادة الإنتاج لتقوية العملة المحلية مقابل الدولار الأمريكي.
وتشهد جنيه جنوب السودان، تراجع كبير امام العملات الاجنبية في البنك المركزي والسوق الموازي، مما أدت إلى ارتفاع الأسعار.
وقد وصل سعر الصرف 900 جنيه مقابل الدولار الواحد اي يعادل 90 ألف جنيه لـ 100 دولار أمريكي.
وفي مقابلة مع راديو تمازج قال أستاذ الاقتصاد موريس مدوت، إن ضخ البنك المركزي للعملات الأجنبية في السوق، يمكن أن تنجح إذا وصل العملة إلى المستفيدين.
وقال إن زيادة القدرة الإنتاجية والتصدير للحصول على العملة الأجنبية يساعد في تحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وأبان أن المزاد الذي طرحه البنك المركزي الأسبوع الماضي بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي للبنوك التجارية والصرافات، كان له تأثير على استقرار الجنيه المحلي.
ووصف دعوة الرئيس سلفا كير ميارديت لعقد مؤتمر لمناقشة الازمة الاقتصادية، بالفكرة الجيدة، إنه يضع صانعي السياسات على نفس الاتجاه.
وذكر مدوت، أن الخطة طويلة الأجل يجب أن تكون لتمكين الشركات المحلية لضمان زيادة الإنتاج المحلي ومراجعة ما يتم استيراده من الخارج.