قالت السلطات المحلية في مقاطعة تونج الشمالية بولاية واراب يوم “الاثنين” إن أكثر من ثلاثمائة رأس من الماشية المسروقة، تمت أعادتها إلى أصحابها في كل من نوي وأتوك وكوكتي.
على مدى السنوات الأربع الماضية، كانت المجتمعات المحلية في مقاطعة تونج الشمالية تتقاتل بشأن الغارات على الماشية، ادت الى مقتل مئات الأشحاص والفرار بسبب القتل الانتقامي.
لكن في شهر مايو الماضي، قامت لجنة أمنية برئاسة سانتينو دينق وول، رئيس هيئة اركان الجيش، بتدشين حملة نزع السلاح من يد المدنيين واستعادة الابقار المسروقة.
فيما وقع السلاطين على اتفاق نص على تسهيل جمع الأسلحة النارية غير القانونية من يد الشباب وتحديد الماشية المسروقة أو المنهوبة وإعادتها.
وأكد دينق أيويل مدوت، رئيس مجتمع نوي، في تصريح لراديو تمازج، أن عملية جمع الماشية المسروقة مستمرة، وحث حكومة الولاية على ضمان استمرار السلام.
و تابع: “نهب مجتمع نوي 265 رأسا من الماشية من منطقة كيريك، وفي يوم الجمعة والأحد الماضيين، تمت إعادة 160 رأسا من الماشية إلى مجتمع كيريك والعملية جارية في واراب لأن بعض الناس رفضوا الأبقار بسبب صحتهم”.
واضاف: “أعاد مجتمع كيريك 147 بقرة إلى كل من نوي و أتوك وأرسلت مجتمعات مان ألور و أبيم أفرادها الى منطقةكيريك للحصول على ابقارهم”.
وحث أيويل، الحكومة على أن تكون جادة في تطبيق القانون والتعامل مع المدنيين الذين يقاومون إعادة الماشية المسروقة.
من جهته أكد باك اقوت، محافظ تونج الشمالية بالإنابة، إعادة الماشية المسروقة إلى أصحابها الشرعيين، وأن الوضع الأمني في المقاطعة هادئ. وقال: “تونج الشمالية هادئة وقد بدأنا في عملية جمع الماشية المسروقة في الخامس من سبتمبر وحتى الآن تمت إعادة أكثر من 160 رأسا من الماشية إلى مجتمع كيريك و 146 رأسا من الماشية إلى أهالي ماديا أجاك وأهالي نوي”.
وأعربت فيكتوريا أشول مجاك، عضو البرلمان الولائي عن دائرة تونج الشمالية، عن تقديرها للمجتمعات المحلية على العملية السملية في تسليم الماشية المسروقة.
أضافت: “يسعدنا اعادة الماشية المسروقة وأشكر المجتمعات المحلية على تسوية مشاكلهم، نريد أن يحترم المجتمع الحكومة حتى يبقى الناس في سلام”.