أسرة سياسي معتقل في جوبا تطالب بإطلاق سراحه لتدهور صحته

طالبت أسرة وحزب سياسي معارض لسياسات الحكومة في جنوب السودان، بالإفراج عن السياسي المعتقل جاكوب طون طي، قائلين إن “حالته الصحية متدهورة”.

طالبت أسرة وحزب سياسي معارض لسياسات الحكومة في جنوب السودان، بالإفراج عن السياسي المعتقل جاكوب طون طي، قائلين إن “حالته الصحية متدهورة”.

جاكوب طون، هو الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الأفريقي، تم اعتقاله من قبل جهاز الأمن في فندق رينبو يوم 11 يونيو.

وقالت الأسرة إن اعتقال جاكوب طون، مرتبط بنشاطه السياسي.

في حديثه لراديو تمازج يوم الإثنين، أعرب منقار مكير، أحد أفراد الأسرة، عن قلقه من منعه من التواصل بابن عمه، المعتقل أثناء خضوعه للعلاج.

وكشف عن تدهور صحة طون، أثناء احتجازه، وأن ذلك يثير مخاوف بشأن نقص الرعاية الطبية التي يتلقاها.

وقال: “كان يخضع للعلاج، وهذا مصدر قلق لأننا لا نعرف كيف سيكون دون إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الطبية”.

وقال مكير، إن سلامته الشخصية أصبحت في خطر بسبب المطالبة بالإفراج عن ابن عمه. مدعيا أنه يخضع للمراقبة المستمرة.

ودعا دينق بيل وليم، رئيس حزب المؤتمر الشعبي الأفريقي، إلى الإفراج عن طون حتى يتمكن من استكمال العلاج، مؤكدا أهمية الالتزام بالقانون وضمان التمسك بحقوق طون المعتقل.

وقال “نواصل المطالبة بالإفراج الفوري عنه أو المثول أمام المحكمة لأنه الدستور في جنوب السودان، نص أن يمثل شخص أمام محكمة في غضون 72 ساعة”.

وأعرب إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، عن قلقه إزاء تقارير اعتقال التعسفي للسياسيين ونشطاء الشباب، وتلقيهم التهديدات بالقتل.

ودعا إلى التدخل الفوري من قبل القيادة السياسية العليا في البلاد لحماية السياسيين الشباب وحماية حقهم الدستوري في الانخراط في الأنشطة المدنية.

وقال ياكاني، أنهم يخططون لتقديم التماس مشترك مع مفوضية حقوق الإنسان في جنوب السودان والمجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي تم إنشاؤه مؤخرا إلى اللجنة المعنية بحقوق الإنسان في البرلمان الانتقالي.

وناشد ياكاني، الرئيس بإعطاء الأولوية لسلامة وأمن السياسيين الشباب، بإدانة إساءة استخدام سلطات الدولة من قبل الأفراد الذين يهددون مشاركة الشباب في عملية التحول السياسي من العنف إلى السلام.