قالت أسرة الناشط السياسي، موريس مبيور أويكجوك، أنها لم تتمكن من الصول إلى ابنهم المعتقل لدى جهاز الأمن، منذ فبراير الماضي.
تم اعتقال الناشط موريس، من منزله بالعاصمة الكينية نيروبي في فبراير الماضي ونقل إلى جوبا. وقد اعتقله رجال مسلحون يرتدون زي الشرطة.
كان موريس مبيور، يطلب اللجوء في كينيا منذ عام 2021، على خلفية خلافات مع بعض المسؤولين الحكوميين في جنوب السودان.
وقال أحد أقارب المعتقل موريس، فضل عدم ذكر اسمه لاسباب أمنية لراديو تمازج، أن أفراد الأسرة التقوا قبل أسبوعين بزوجة موريس في جوبا وأخبروها أن مدير الأمن الداخلي أبلغهم أن التحقيق مع موريس اكتمل، وأن الأسرة يمكنها زيارته، لكنهم لم يتمكنوا من رؤيته بعد.
وأشار المصدر أن زوجة موريس، كانت تذهب إلى مقر الاعتقال لثلاثة أيام متتالية ولم يتح لها الفرصة لمقابلته.
وأضاف: “يوم الجمعة الماضي تلقينا رسالة من بعض رجال الأمن بمقر الأمن الوطني تفيد بأن موريس يحتاج إلى بعض الملابس، هذا يبدو كأنه فخ، نحن فقط نريد رؤيته”.
وقال المصدر، إن بعض المعلومات تشير إلى أن جهاز الأمن لا يرغب في ظهور موريس، بسبب التعذيب الذي تعرض له، وإن هناك خطة لنقله إلى الخرطوم لتلقي العلاج بسبب تدهور حالته الصحية.
ويتابع المصدر إن جميع المحامين الذين حاولوا التواصل معهم رفضوا تولي القضية لطبيعة الاعتقال، وزاد: “وافق بعض المحامين على رفع القضية لكنهم غيروا رأيهم لاحقا نسبة لصعوبة القضية”.
وناشد المصدر، الحكومة على إطلاق سراح موريس، إذا كان على قيد الحياة، أو السماح برؤيته، أو تقديمه إلى المحكمة.