دعت حاكمة ولاية غرب بحر الغزال في جنوب السودان، إلى إتاحة الحريات السياسية من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة للحكم الديمقراطية في البلاد.
تأتي تصريحات القيادية بالمعارضة في وقت تشكو فيها أطراف اتفاقية تسوية النزاع المنشطة “حركات المعارضة” من مضايقات أمنية من قبل الأجهزة الأمنية الموالية للرئيس سلفاكير في مدن البلاد.
في أكتوبر الماضي تبادلت الحركة الشعبية لتحرير السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، الاتهامات بشأن مضايقة واحتجاز منسوبي كل طرف وغياب الحريات المدنية.
وكانت الحركة بقيادة سلفاكير، قالت أيضاً إن المعارضة بقيادة رياك مشار، أقامت منطقة محظورة على أعضائها في المناطق التي تسيطر عليها جيش المعارضة.
وقالت سارة كليتو حسن ريال، في تصريح لوسائل الإعلام بجوبا يوم الإثنين، على هامش منتدى الحكام. إن على أطراف الاتفاقية المنشطة احترام آراء الخصوم السياسية، وأن جميع الأحزاب السياسية المسجلة لهم حق التنافس في الانتخابات.
وأبانت سارة، أن حكومة بلا معارضة لا يمكنها أن تتقدم، لكن يجب أن يكون هناك مساحة للمعارضة لتعبير عن آرائها قائلة: “احترم جميع الأحزاب السياسية، واحترم آراءهم، منحهم مساحة سياسية في الدولة، تشجع الديمقراطية”.
في شهر سبتمبر الماضي عبرت المعارضة بقيادة مشار من قلقها بشأن القيود المفروض على رئيس الحركة، قائلين إن مشارا لم يسافر إلى خارج البلاد منذ وصوله إلى العاصمة جوبا قبل ثلاث سنوات لتنفيذ اتفاقية السلام.
من المتوقع أن تجري انتخابات عامة في جنوب السودان في ديسمبر 2024، مع نهاية الفترة الانتقالية الممددة، لكن العملية السياسية لتحول الديمقراطي في البلاد تسير بالبطء.