دعت حاكمة ولاية غرب بحر الغزال في جنوب السودان، أعضاء المجلس التشريعي والمواطنين، إلى الزراعة للاعتماد على الذات والقضاء على الفقر.
جاءت تصريحات سارة كليتو ريال، يوم الثلاثاء، في أثناء مخاطبتها المشرعين لدى افتتاح برلمان الولاية.
وقالت سارة، “بينما نحقق السلام والوحدة والوئام في الولاية، إلا أن الولاية تواجه تحديات تدفق العائدين واللاجئين بسبب الاضطرابات في دول الجوار، وهذا يعني أنه يجب علينا جميعا التركيز على الأنشطة الاقتصادية، خاصة القطاع الزراعي، لبناء مجتمع خال من الفقر والجوع”.
وقالت لأعضاء المجلس التشريعي، إن بناء على الخطة الاستراتيجية للولاية، تعمل حكومتها في شكل ثلاث مجموعات رئيسية هي الحوكمة والاقتصاد وتقديم الخدمات.
وأضافت: “الهدف الرئيسي من إنشاء هذه المجموعات هو ضمان التنسيق المناسب لجميع البرامج الحكومية على مستوى الولاية وجميع المستويات الحكومية، وكل من هذه المجموعات تتألف من الوزراء ذوي الصلة”.
وقال محمدون إبراهيم محمدين، رئيس المجلس التشريعي الولائي، إن بعض التحديات التي تواجهها الولاية ترجع إلى عدم كفاية عدد المقاطعات لأن الولاية بها ثلاث مقاطعات فقط.
وأبان أنه يرى سياسيا، عدد المقاطعات هو مشكلة ولاية غرب بحر الغزال التي أدت إلى عدم كفاية الخدمات.
وتابع: “ستؤدي زيادة عدد المقاطعات في الولاية إلى حل مشكلة عدم كفاية تقديم الخدمات نظرا لأن بعض الولايات في الدولة تحصل على مخصصات كافية من أموال التنمية من الحكومة الوطنية”.
وقال إن ولاية غرب بحر الغزال بها عدد كبير من السكان لكن الحكومة الوطنية لا تأخذ ذلك في الاعتبار عند تخصيص أموال التنمية.
وقال جون فانغارسيو، عضو المجلس التشريعي، إن حاكمة الولاية، حددت سياسات جيدة تتطلب أن العمل مع البرلمان لتنفيذها.
وتابع: “سياسة الحكومة ليس سيئا، لكن هناك مقولة مفادها أن من يهتم بنا هو منا، لذا إذا كان ما قرأتها الحاكمة ممكنا، فهذا جيد ولكن إذا لم يكن ستكون مشكلة بالنسبة لنا في المجلس”.
وقال بيتر أنديل، عضو البرلماني، إنها المرة الأولى التي تلقى فيها الحاكمة خطابا جيدا امام المجلس منذ تعيينها.