دعا أساقفة الكنيسة الأسقفية في جنوب السودان، إلى إجراء الانتخابات العامة في البلاد، وفقا لخارطة الطريق بتمديد عمر الاتفاقية.
في العام الماضي، اتفقت أطراف الاتفاقية “الحكومة والحركات المعارضة والأحزاب” على تمديد عمرة الاتفاقية بـ 24 شهرا، على أن يتم إجراء انتخابات عامة في ديسمبر 2024.
في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء بدار الضيافة في جوبا، أكد رئيس الأساقفة جاستين بادي أراما، على أهمية إجراء الانتخابات العامة، على الرغم من أن بعض المتطلبات الأساسية المحددة في الاتفاقية لم يتم الوفاء بها.
وتابع: “بينما نؤيد بشكل كامل الجدول الزمني المحدد للانتخابات على النحو المنصوص عليه في الاتفاقية المعاد تنشيطها وخارطة الطريق، فإننا نعرب عن قلقنا العميق بشأن التنفيذ غير الكافي للجوانب الحاسمة للعملية الانتخابية من قبل الأطراف المعنية”.
وأشار إلى قضايا، الترتيبات الأمنية، وإعادة تشكيل مفوضية الانتخابات الوطنية، والتمويل الكافي لميزانية الانتخابات، وجهود العودة الطوعية، ومبادرات الإغاثة، وإعادة تأهيل العائدين والمشردين داخليا وإعادة إدماجهم، وإعادة تشكيل مجلس الأحزاب السياسية “.
وقال إن الكنيسة تعترف بالتحديات التي تواجهها الحكومة والأحزاب السياسية، لكنها تؤمن إيمانا راسخا بأنه من مصلحة مواطني جنوب السودان ضمان إجراء انتخابات في الوقت المناسب.
وأضاف: “تقف الكنيسة الأسقفية على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم طوال العملية، حيث تقدم الصلوات والوعظ ورسائل السلام والدعوة والتعليم المدني وتثقيف الناخبين ومراقبة الانتخابات والوساطة”.
وناشد اساقف الكنيسة الاسقية، الحكومة الانتقالية المنشطة، والمجتمع الدولي، خاصة أصدقاء جنوب السودان، لضمان إجراء الانتخابات كما هو مقرر دون أي تمديد إضافي، لحماية حياة المواطنين الأبرياء.