صنفين جديدين من بذور كسافا لتعزيز الامن الغذائي في جنوب السودان

قدمت وزارة الزراعة والأمن الغذائي في جنوب السودان بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأسبوع الماضي نوعين جديدين من الكسافا “مايومبي وكسافا” لتعزيز الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد.

قدمت وزارة الزراعة والأمن الغذائي في جنوب السودان بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأسبوع الماضي نوعين جديدين من الكسافا “مايومبي وكسافا” لتعزيز الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد.

تم تحديد النوعين وجلبها من جمهورية الكونغو الديمقراطية واختبارها من قبل فريق من المهندسين الزراعيين في جنوب السودان وقابلان للتكيف مع الحزام الأخضر في جنوب السودان.

وفقا لمسؤولي الزراعة، تم إجراء اختبارات القدرة على التكيف في مقاطعة مقوي بولاية شرق الاستوائية ومندري في ولاية غرب الاستوائية، وهناك خطط جارية لتقديمها في يامبيو ومريدي وياي ومقوي وإيكوتوس.

وقال لورو جورج ليقو، المدير العام للإنتاج الزراعي في الوزارة، إن الأصناف الجديدة يجب ألا تنتهي في محطة الأبحاث بل يجب توزيعها على المناطق المحددة.

وتابع: “إننا نطلق هذين الصنفين بالإضافة إلى العديد من الأصناف الأخرى التي تم إصدارها من قبل وأود أن أؤكد أنه ينبغي إعطاؤها للمزارعين محددين اختارهم نقابة المنتجين”.

وقالت نائبة رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أندريا هيث، إن هذين الصنفين يحسنان الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد.

واضافت: “نحن نسعى جاهدين بصفتنا اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتحسين الأمن الغذائي في جنوب السودان بقدر ما يمكننا دعمه على مستوى المجتمع المحلي ولكن أيضا مع السلطات. لقد عملنا مع أنواع الكسافا هذه التي تقاوم بشدة الأمراض الخطيرة جدا مثل فسيفساء الكسافا في الكونغو وأيضا في جمهورية إفريقيا الوسطى وأظهرت نتائج جيدة جدا”.

وقالت: “يمكن للمزارعين جني المزيد بسبب هذه المرونة والإنتاج أعلى بكثير، الآن قدمنا هذا من خلال تجربة في جنوب السودان، وحققت الأصناف أداءً جيدا من حيث النمو والإنتاج”.

وأضافت: “سيسمح إطلاق هذين الصنفين لمزارعي الكسافا بإنتاج المزيد استهلاكهم ولكن أيضا للبيع في السوق”.

وقالت إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ستساعد في توزيع الأصناف للمزارعين في البلاد.

من جانبه، قال جورج تيدو، المدير العام للبحوث، وهو المسؤول عن تنسيق أصناف الكسافا في وزارة الزراعة، إن المشروع يهدف إلى زيادة قدرة المزارعين الريفيين على الصمود.

وقال: “يستهدف هذا المشروع فقراء الريف لزيادة قدرتهم على الصمود أمام ضغط المرض الشائع في جنوب السودان، لا سيما بسبب مرض فسيفساء الكسافا وشريحة لحم الكسافا البني، من خلال هذه نضيف مرونة للمزارعين لزيادة إنتاجهم ودخلهم”.

وقال: “صنفت توصية المزارعين هذين النوعين من الكسافا على أنهما من أفضل الأنواع من حيث الاستساغة وقابلية التسويق”.

وقالت وزارة الزراعة إن أصناف الكسافا الجديدة يمكن استهلاكها من 9 إلى 12 شهرا بعد الزراعة.