أكد مسؤول بالحركة الشعبية في المعارضة بولاية جونقلي الإفراج عن القمصان الترويجية للمعارضة، التي تمت مصادرتها في مقاطعة أيود الأسبوع الماضي.
الأسبوع الماضي، احتجزت محافظ مقاطعة أيود، فنايل وقبعات ومعدات أخرى ترويجية للحركة الشعبية في المعارضة، بحجة أنها تحتوي على كتابات مثيرة للجدل. واشترط المحافظ، إزالة المكتوب على القمصان للإفراج عن معدات المعارضة.
وقال مايكل بول، سكرتير العام للحركة الشعبية في المعارضة بولاية جونقلي، في تصريح لراديو تمازج “الخميس”، إن المعدات التي كانت رهن الاحتجاز، أفرج عنها يوم الإثنين، وأن الاستعدادات جار لتدشين نشاطات المعارضة في أيود.
وأشاد بول بتدخل قيادة الحركة الشعبية بالولاية والتي سهلت عملية الإفراج عن المعدات.
وأكد بول، أن جميع المعدات الترويجية تم إرجاعها بحالة جيدة. وقال: “نحث محافظ أيود على احترام السلام لأن كل حزب، سوى كانت الحركة الشعبية لتحرير السودان، أو في المعارضة أو أي حزب آخر، له الحق في العمل في أي مكان، ومن حقوق ذلك الحزب تعريف نفسه بمقاطعة أو الولاية، ولا يوجد أي شيء تحريضي في هذا الأمر”.
وأعرب بول دينق بول، رئيس شبكة المجتمع المدني في ولاية جونقلي، عن تقديره للإفراج عن المعدات الحركة في المعارضة المحتجزة، وحذر من تكرار مثل هذه الحوادث.
وأكد أن مثل هذه التصرفات تشكل انتهاكا لاتفاق السلام، وشدد على أهمية الحفاظ على التعددية السياسية والمبادئ الدستورية.
وتابع “المصادرة كانت انتهاكا للتعددية السياسية التي أكد عليها اتفاق السلام والدستور، وبينما نتجه نحو عمليات سياسية مثل الانتخابات، فمن الضروري أن يتم احترام حريات التنقل وتكوين الجمعيات حتى يتمكن الأشخاص من الانضمام إلى حزب سياسي”.
وقال إن ما حدث في أيود كان انتهاكا، وأنه سعيد بالإفراج عن القمصان، لكن هناك حاجة للقيادة لضمان عدم تكرارها.