طالب سكان منطقة لوبونوك في مقاطعة جوبا بولاية الاستوائية الوسطى، الحكومة القومية بسحب جنود الجيش المنتشرين في المنطقة. قائلين “إن أفراد من الجيش الحكومي متورطين في قتل المدنيين”.
وقال نويل ماتايو، رئيس جمعية شباب لوبونوك، في مؤتمر صحفي عقد في مركز مجتمع باري بجوبا بعد ظهر الأربعاء، إن هناك تصاعدا في عمليات القتل وإصابة للمدنيين في لوبونوك على يد جنود الحكومة.
تأتي طلب سحب القوات الحكومية، في أعقاب حادثة وقعت مساء يوم الثلاثاء، تعرض لها سلطان منطقة لوبونوك، ماثيو كيني قالي، للهجوم في منزله، حيث أطلق عليه النار بواسطة جندي يدعى مدوت، أدت إلى إصابته بجروح.
منطقة لوبونوك، هي مسقط رأس نائب الرئيس جيمس واني إيقا، حيث تقع على بعد حوالي 30 كيلومترا جنوب العاصمة جوبا على الضفة الشرقية لنهر النيل.
ويتلقى السلطان كيني، العلاج حاليا في مستشفى الحرية الدولية بجوبا.
وقال ان المنطقة حدث فيها سلسلة من حوادث إطلاق النار، ارتكبها جنود قوات دفاع شعب جنوب السودان وأفراد من جهاز الأمن الوطني ضد المدنيين.
وأضاف: “هناك حالات لإغتصاب الفتيات القاصرات على يد أفراد جهاز الأمن الوطني المتمركزين في منطقة لاوالا وكارفيتو”.
وأبان أن أهالي لوبونوك يعتقدون أن الجيش من المفترض أن يحمي أرواح وممتلكات المواطنين لكنهم يفعلون العكس في لوبونوك ويقومون بتهجير الأهالي.
وطالب رئيس الشباب بالقبض على المشتبه بهم ومحاكمتهم وإزالة الوحدة العسكرية التي تم نشرها في لوبونوك على خمس سنوات، واستبدالها بالشرطة.
واقترح بالسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى المنطقة وطالب قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان بإنشاء قاعدة مؤقتة في لوبونوك.
ردا على مطالب سكان لبونوك، قال اللواء لول رواي، المتحدث باسم قوات جنوب جنوب السودان، إن إدارة الجيش لا تزال تجمع معلومات حول إطلاق النار على القائد وستصدر بيانًا.