قال عمدة مدينة أبيي يوم الخميس إن رئيس إدارية منطقة أبيي الخاصة الدكتور شول دينق إلاك، وحكومته والشباب والنساء وسلاطين القبائل ومكتب الاتصال المجتمعي التابع لقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبي ، تعاونوا في جهود السلام لإزالة الشجيرات في مدينة أبيو.
ووفقا لما ذكره العمدة مدينق أنيانق، فإن العملية سيغطي إزالة إثنين كيلو متر مربع، من الشجيرات، بهدف الحفاظ على بيئة صحية وتحسين الأمن لأن المجرمين غالبا ما يتسللون إلى المدينة عبر الشجيرات.
وقال العمدة لراديو تمازج “الخميس”، إن عملية إزالة الغابات بدأت يوم الأربعاء، وستتم إزالة الأشجار المحيطة بسوق نينكواج حتى مدينة أبيي لتمهيد الطريق لتخطيط المدينة في وقت لاحق من هذا العام.
وتابع: “أقدر راديو تمازج لتفقده الأنشطة التنموية في أبيي، وبرنامج التنظيف بدأ يوم الأربعاء في الجزء الشرقي من سوق نينكواج وصولا إلى مجمع القوة الأمنية المؤقتة على الطريق المؤدي إلي أميت، والسبب هو أن المدينة محيطة بأشجار كثيفة مما يشكل خطرا على صحة الناس والبيئة”.
وقال كبير سلاطين أبيي، السلطان بولبيك دينق كول، إن مدينة أبيي محاطة بالشجيرات مما يجعلها غير آمنة، ورحب بعملية إزالة الغابات.
وأضاف أن “مدينة أبيي أصبحت صغيرة جدا بسبب انعدام الأمن حولها، كما أن السوق صغير ومليء بالأشجار، مما يشجع المسلحون على التسلل والتسبب في انعدام الأمن”.
وقال: “السبب في ذلك هو إن الشجيرات اجتاحت المدينة مما جعل من الصعب على الأمن التحقق من الغرباء القادمين، ولهذا السبب خططت الحكومة لإزالة الشجيرات حول المدينة للسماح لأفراد الأمن بالقيام بعملهم”.