قامت سلطات جنوب السودان بترحيل “عشرين” أجنبيا من جنسيات مختلفة إلى بلدانهم، لعدم شرعية تواجدهم في البلاد.
وقال الجنرال أتيم مرول بيار، للصحفيين يوم الأربعاء بجوبا، أن ترحيل الأجانب إلى بلدانهم هي واحدة من الممارسات الدولية لتجنب إيواء جنوب السودان للمجرمين وإرهابيين.
وأوضح بيار، في حديثه أن عملية الترحيل لا يستهدف مواطني دولة معينة، مبينا أنه تلقى عددا من الاتصالات من عدة سفارات في جوبا لمعرفة إذا كان لديهم مواطنون من بين المستعبدين، وزاد: “لقد أخبرتهم أنني لا أعرف ما إذا كان لديهم مواطنون بين المستبعدين لأننا لا نفرق ويجب ترحيل كل من دخل إلى جنوب السودان بصورة غير قانونية”.
وقال بيار، إن الأجانب تم ترحيلهم إلى بلدانهم لأنهم غير شرعيين في جنوب السودان وتم تهريبهم إلى البلاد وبعضهم في سن غير القانوني.
وأضاف: “هناك أشخاص وراء العملية وهذه مسألة الاتجار بالبشر، لأن بينهم قاصرين أعمارهم تقل عن 18 عاما”.
وقال مسؤول الهجرة، إن لديهم معلومات تفيد بأن هناك عملية الاتجار بالبشر من إقليم قومبيلا الاثيوبية عبر الحدود إلى الرنك في ولاية أعالى النيل، ثم نقلهم إلى جوبا.
ولم يكشف بيار، عن جنسيات الأجانب الذين تم ترحيلهم يوم الأربعاء هذا الأسبوع إلى بلدانهم من جنوب السودان.
يوم الثلاثاء دعا إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة التمكين المجتمع من أجل التقدم، سلطات جنوب السودان إلى وقف ترحيل نحو 13 إثيوبيا وإريتريا لجئوا إلى البلاد.
وقال: “شعب جنوب السودان في الماضي وحتى الآن لا يزال تتم استضافتهم كلاجئين في البلدان المجاورة”.