قال مسؤولون في إدارية منطقة بيبور الكبرى، إن السلطات تجري تحقيقا لمعرفة دوافع الهجوم الأخير على قرية أجوارا في مقاطعة فشلا، للقبض على الجناة.
وقُتل 12 شخصا وأصيب 10 آخرين، وأحرقت عدة منازل خلال الهجوم على قرية أجوارا، يوم “الأحد” الماضي.
وأدان أبراهام كيلانق، وزير الإعلام بإدارية بيبور في تصريح لراديو تمازج، “الهجوم على منطقة اجوارا، ونفى ادعاءات مقاطعة فشلا بتورط حكومة بيبور في تدبير الهجوم.
وقال: “شكلنا لجنة لمعرفة الشباب الذين يقفون وراء الهجوم على أجوارا، ونريد أن نعرف ما إذا كانوا قد جاؤوا من جبل بوما، أو بيبور، أو مورو، أو ليكوانقولي لأن هذه هي المقاطعات المتاخمة لأنيواك”.
وتابع: “كان الهجوم على أجوارا مؤسفا، وخلف 12 قتيلا بينهم 4 نساء وطفلين، والوضع الإنساني مروع وناشدنا بتدخل المساعدات الإنسانية”.
وأضاف: “نحن كحكومة لسنا سعداء بهذا الهجوم، ويجب على السياسيين ألا يستغلوه من خلال ربط حكومة إدارية منطقة بيبور الكبرى بالهجوم، لأنها لا تشجع الشباب على الهجوم وسيتم محاسبتهم عند العثور عليهم”.
من جانبه، نفى محافظ مقاطعة فشلا بالإنابة، أويتي أولانق، وجود تحقيق من قبل سلطات إدارية بيبور، واصفاً الأمر بأنه “تستر”.
وقال: “ما تقولها إدارية بيبور الكبرى، أنهم يحققون في الحادث، مجرد حملة إعلامية للتغطية على تورطهم، وتم حشد وتسليح الذين هاجموا أجوارا في بيبور، ولقد لاحقهم شبابنا حتى عبروا إلى منطقة لبراب”
وأضاف: “بينما نتحدث، تم حشد وتسليح جنود من قوات دفاع شعب جنوب السودان، الذين كانوا في فصيل كوبرا سابقا، وشباب المورلي، لمهاجمة أوكادي وقصر الملك أكوا نيقوا، وهم على بعد ساعتين فقط من أوكادي، وكان يتعين على شبابنا الذين طاردوا أولئك الذين هاجموا أجوارا أن ينسحبوا للدفاع عن أوكادي”.
وتابع: “ليس من المنطق أن يلقوا القبض على من أرسلوهم لقتالنا”.