قالت السلطات المحلية في ادارية البيبور الكبرى، إنها ألقت القبض على ثلاثة أشخاص لتورطهم في اختطاف خمسة أطفال من ولايتي الاستوائية الوسطى وشرق الاستوائية أواخر العام الماضي.
وفي حديثه لراديو تمازج يوم الجمعة، قال ابرهام كلانج ،أن نائب رئيس الادارية جوزيف جون أبولا، قام بتسليم أربع فتيات وصبي إلى حكومة ولاية الاستوائية الوسطى.
وقال كيلانج “تم اختطاف هؤلاء الأطفال خلال الأشهر الستة الماضية من منقلا على يد مجرمين من بيبور”.
وبين ان الحكومة قامت باعتقال ثلاثة أشخاص في مقاطعة قوموروك ، مشيراً إلى أن الجناة ينتظرون الآن حكم المحكمة.
وتابع “اثنين من المعتقلين معنا في بيبور. لقد تم التحقيق معهم ومحاكمتهم بتهمة اختطاف هؤلاء الأطفال الخمسة في انتهاك اللوائح الأخيرة التي أقرتها مجتمع المورلي، والتي تدعو إلى معاقبة خاطفي الأطفال”.
وكشف أنه سيتم سجنهم لمدة عشر سنوات وغرامة قدرها 45000 جنيه جنوب السودان لكل منهم وفقًا لقوانين المورلي العرفية.
ومضى قائلاً “أما الخاطف الآخر فستتولى جوبا رعايته. الاختطاف جريمة، وإذا سمحت الحاجة لأن سجوننا ضعيفة، فمن الممكن نقل هذين المختطفين إلى جوبا ليقضيا مدة عقوبتهما هناك”.
من جانبه، قال جوزيف جون أبولا، نائب رئيس ادارية البيبور ، إن تسليمه المختطفين يتماشى مع التزام حكومته بمحاربة الأعمال الاجرامية.
وتابع “كحكومة، أعلنا الحرب على الخاطفين. ولا تزال مهمات إنقاذ المختطفين مستمرة في أجزاء من المنطقة منذ أشهر”.
ولم يتمكن راديو تمازج من الوصول على الفور إلى سلطات وسط وشرق الاستوائية للتعليق.