سلفاكير يتبرع بسيارة و(15) مليون جنيه لأبرشية توريت

تبرع رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، بمبلغ 15 مليون جنيه، وسيارة لاندكروزر (V6) للمطران أبرشية توريت الكاثوليكية الجديد خلال الاحتفالات بذكرى المئوية يوم الأحد.

تبرع رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، بمبلغ 15 مليون جنيه، وسيارة لاندكروزر (V6) للمطران أبرشية توريت الكاثوليكية الجديد خلال الاحتفالات بذكرى المئوية يوم الأحد.

واحتفل أبرشية توريت الكاثوليكية يوم الاحد بمرور 100 عاما لتأسيس الكنيسة، لكن الاحتفال تم تأجيله منذ عامين بسبب فيروس كورونا.

واحتشد الآلاف من المؤمنين الكاثوليك في كاتدرائية القديسين بطرس وبولس في توريت للاحتفال بمرور 100 عام على إنشاء الأبرشية، وقاد القداس الكاردينال المتقاعد قبريال زبير واكو.

وكما حضر الاحتفال المطران المتقاعد فاريدي تعبان، والمطران استيفن اميو، رئيس أساقفة أبرشية جوبا، بجانب المطران المنتخب حديثا لأبرشية توريت المطران إيمانويل برناردينو لوي.

كما مثل الرئيس سلفاكير، وزير شون الرئاسة برنابا مريال بنجامين.

وقال برنابا مخاطبا المصلين إن الرئيس سلفاكير وحكومته، تبرع بسيارة V6، للمطران الجديد لمساعدته في الحركة بولاية شرق الاستوائية، وان الرئيس أيضا تبرع بملغ 15 مليون جنيه للأبرشية.

وأشاد مريال، بسكان ولاية شرق الاستوائية، للعمل من أجل السلام والكنيسة الكاثوليكية لجهودها نحو التعايش السلمي وخدمة الفقراء والضعفاء في الولاية.

خلال وعظه للمصلين، حث الكاردينال قبريال زبير، قادة جنوب السودان على محاربة الجشعة وحب بعضهم البعض.

وقال “إذا كنت تمتلك سلاحا، فليكن لقتل الأسود وليس البشر. إذا كان لديك طعام فلا تفكر فقط في بيعه للتجار، فكر أيضا في الأطفال الجِياع والأشخاص الجائعين من حولك دعهم يأكلون أيضا”.

وأقر لويس لوبونق لوجورو، حكم ولاية شرق الاستوائية، بالدور الذي تلعبه الكنيسة في تعزيز السلام والوحدة في الولاية. فيما دعا لوبونق الرئيس كير، لزيارة الولاية قائلا: “إن الناس حريصون على رؤيته ومناقشة تحدياتهم اليومية”.

وقال: “أهالي ولاية شرق الاستوائية كانوا متحمسين للغاية لرؤية رئيسهم يأتي ويتحدث معهم ويصلي معهم اليوم حتى يتحدثوا عن قضاياهم، لان الولاية لديها قضايا صغيرة من انعدام الأمن، والحدود، وسرقة الماشية”.

في حوار خاص مع راديو تمازج دعا الكاردينال قبريال زبير واكو، القادة في السودان وجنوب السودان إلى خدمة الشعب بكرامة ونزاهة.

وقال: “يجب أن على القادة اعتبار أنفسهم مواطنين في هذا البلد، إنهم مؤمنون وهذا يعني أن الله معهم” وزاد: “وجودك في منصب كبير يعني أن الله معك ولأنك تؤثر على حياة أبناء الله، فهم أناس يتعاملون مع خلق الله. إذا أعطاك شخص ما شيئًا ثمينا، خاصة بالنسبة لشخص كبير، فستحتفظ به جيدا وباهتمام كبير تدافع عنه”.

وتسأل كاردينال: “لماذا لا يأخذ قادتنا هذه الرسالة على محمل الجد وهي أن كل هؤلاء السودانيين الموجودين هنا من الأصغر إلى الأكبر هم أبناء الله المكرمين”.

وحث القادة على استخدام مناصبهم لتحسين حياة الناس على أسس المساواة.