وصل رئيس جنوب السودان سلفاكير، إلى أروشا التنزانية للمشاركة في القمة الثالثة والعشرين لمجموعة شرق إفريقيا، بحسب ما نشرتها رئاسة الجمهورية.
ومن المتوقع أن يستلم الرئيس سلفاكير، رئاسة كتلة دول شرق أفريقيا خلال القمة.
وقالت ليلي أضيو مارتن، السكرتيرة الصحفية للرئيس في مطار جوبا للصحفيين، إن كير سافر إلى تنزانيا لحضور القمة العادية لرؤساء دول وحكومات مجموعة شرق أفريقيا.
وأبانت أن “الغرض الرئيسي من الرحلة ليس المشاركة في القمة فحسب، بل أن يتولى الرئيس رئاسة المجموعة من نظيره الرئيس البوروندي”.
وأضافت: “هذا إنجاز تاريخي لشعب وحكومة جنوب السودان لقيادة الحكومة وتحقيق السلام الإقليمي والتكامل الاقتصادي”.
وقالت السكرتيرة الصحفية، إن فترة ولاية كير التي تمتد لمدة عام واحد، ستمنح جنوب السودان فرصة عظيمة للدفاع عن السياسات التي تعزز التكامل والتعاون الإقليمي المتساوي والفعال.
وأضافت: “بوصفه رئيسا لمجموعة شرق إفريقيا، سيركز الرئيس كير على تعزيز الجمارك والتجارة عبر الحدود والتخفيف من آثار تغير المناخ وإدارة الأزمات وتعزيز السلام الإقليمي”.
انضم جنوب السودان كتلة دول شرق أفريقيا في أبريل 2016.
في وقت سابق من الشهر الجاري، تمكنت حكومة جنوب السودان من دفع متأخرات مالية قدرها 7 ملايين دولار أمريكية للكتلة الإقليمية لتجنب إيقاف عضويتها.
تضم مجموعة شرق أفريقيا دولا “بوروندي، وكينيا، ورواندا وجنوب السودان، وتنزانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا، بجانب الصومال التي تنتظر العضوية منذ عام 2016.