اقالة رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، وكيلي وزارة المالية ووكيل وزارة الصحة، حسب ما تم بثه عبر التليفزيون الحكومي مساء يوم الإثنين.
لم يتم تقديم تفسير لأسباب الإقالة، لكن القرار جاءت في وقت يشهد الجنيه المحلي انخفاض كبير امام الدولار الأمريكي وارتفاع في الأسعار.
وجاء في القرار الرئاسي بإعفاء وكيل الأول لوزارة المالية، أوشونق جينيس كارلو، ووكيل وزارة التخطيط، أنجلو دينق ريحان.
في مرسوم آخر، تم تعيين كوال دانيال أيولو، وكيلا أول لوزارة المالية، وبنجامين أيالا كويونغوا، وكيلًا لوزارة المالية لشؤون التخطيط.
كما أقال سلفاكير، وكيلة وزارة الصحة الوطنية، فيكتوريا أنيب مجور، وعين، دير مشار، خلفا لها.
تعليقا على قرارات سلفاكير، قال إدموند ياكاني، أحد المراقبين لتنفيذ اتفاق السلام بالبلاد، إن الأزمة الاقتصادية الحالية في تتطلب اتخاذ قرار مناسب في مناصب وزارة المالية بما في ذلك وكلاء الوزارات.
وقال “يجب وقف ممارسة تقديم الهدايا المالية للنخب السياسية أو أصدقاء القادة السياسيين، كما أن هناك حاجة إلى حراك جادة ضد الفساد”. “يجب وقف عملية بيع الدولارات بالمزاد العلني، ومنح الدولارات مباشرة لمجتمع الأعمال لجلب البضائع بأسعار معقولة للمواطنين”.
وقال ياكاني، أن في الأسبوع الماضي، قالت وزارة المالية للمواطنين ان عليهم عدم القلق بشأن ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية، وسيتم التحكم فيه قريبا.
وتابع: “لقد ناقشنا مشكلة انخفاض سعر صرف الجنيه، ووزير المالية ديير تونق قال إنه توصل إلى حل ملموس يتمثل في قيام البنك المركزي بتوفير دولارات كافية في السوق لتلبية احتياجات السوق واحتياجات الأشخاص الذين يبحثون عن العملة الأجنبية”.
وقال: “يمكننا أن نؤكد للسوق ان البنك المركزي قادر على التدخل في حتى يستجيب للطلب المتزايد على الدولار الأمريكي”.