سلفاكير: يقلل من شأن التوترات الأمنية في جوبا

قلل رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، من أهمية التقارير المتعلقة بالتوترات الأمنية في جوبا إثر خلافات عسكرية بين قوات الموالية له مع قوات نائبه الأول رياك مشار.

قلل رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، من أهمية التقارير المتعلقة بالتوترات الأمنية في جوبا إثر خلافات عسكرية بين قوات الموالية له مع قوات نائبه الأول رياك مشار.

وتصاعدت التوترات الأمنية، في جوبا الأحد، بعد أن أرسل الرئيس سلفا كير قوات لمحاصرة منزل نائبه الأول رياك مشار. رئيس الحركة الشعبية في المعارضة.

وقال رياك مشار، في بيان صحفي “الإثنين”، إن من غير سابق إنذار تم نشر قوات أمنية بدبابات على الطرق المؤدية الى مقر إقامته في جوبا،  وأن الأشخاص الذين حاولوا الذهاب إلى بيته تم منعهم من قبل تلك القوات المنتشرة. لكن البيان أشار أيضاً إلى أن القوات انسحبت في تمام الساعة السادس صباحاً، دون تقديم أي تفسير.

وأشار البيان، إلى أن انتشار قوات دفاع شعب جنوب السودان يقوض السلام في البلاد.

وقلل الرئيس سلفاكير، في مؤتمر صحفي بجوبا أمس الإثنين، من أهمية نشر القوات لمحاصرة منزل نائبه الأول رياك مشار ، قائلاً: “إنه إجراء أمني عادي”.

وأضاف: “في جوبا هناك مجرمون اختلطوا مع السكان. وهؤلاء قد يذهبون ويطلقون النار بالقرب من منزل رياك مشار، وإذا سمعنا صوت بندقية، قد يبدو أن ريك يهاجمنا. لذا فإن وجود القوات على الطريق لا يعني انعدام الأمن في جوبا”.

وقال سلفاكير، أن قواته لن تعلن الحرب ضد قوات رياك مشار، مشيرا إلى إن البيان الأخير للمتحدث بإسم جيش دفاع شعب جنوب السودان اللواء لول رواي كوانق، بأن الجيش أعلن الحرب على قوات الجيش الشعبي في المعارضة المسلحة كان بيانا شخصيا.

في سؤاله عن التحديات التي تواجه تنفيذ اتفاقية السلام لعام 2018، قال سلفاكير: “لا توجد عقبة لا يمكن حلها. وأي عقبة في الطريق يجب عليك حلها، وإذا كان هناك حوار فيمكن حل كل العقبات”.

وشدد سلفاكير، على أن تنفيذ اتفاق السلام يسير على الطريق الصحيح،  وإن شركاء السلام يعتبرون الاتفاقية طريقا لتحقيق الاستقرار في جنوب السودان.

وقعت الأطراف على اتفاقية تسوية النزاع في العام 2018م، نص على تكوين حكومة انتقالية مدتها 36 شهراً، لكن التحديات لا تزال قائمة أمام الاتفاق.