سلفاكير يأمر بطرد زعيم روحي للنوير من واراب وحل الخلافات الحدودية

أصدر رئيس جنوب السودان سلفا كير، مساء الثلاثاء، أمرا بطرد زعيم روحي من قبيلة النوير وشباب النوير، المقيمين في ولاية واراب بمغادرة الولاية في خطوة أنها تسعى لإنهاء الصراع بين دينكا أبيي وتويج.

أصدر رئيس جنوب السودان سلفا كير، مساء الثلاثاء، أمرا بطرد زعيم روحي من قبيلة النوير وشباب النوير، المقيمين في ولاية واراب بمغادرة الولاية في خطوة أنها تسعى لإنهاء الصراع بين دينكا أبيي وتويج.

وفقا للأمر الجمهوري الذي حصل عليه راديو تمازج، مساء “الثلاثاء”، أمر سلفاكير، بالوقف الفوري للأعمال القتالية في منطقة إدارية أبيي الخاصة وتويج بولاية واراب.

وأشار إلى أن القرار تم بعد عقد اجتماعات يومي 10 و11 يناير 2024 مع حكام الولايات ورئيسي إداريتي أبيي وروينق.

وقال: “يجب أن يكون هناك وقف فوري للأعمال العدائية من جانب كلتا الطائفتين، ونوجه حاكمي ولايتي واراب وغرب بحر الغزال، ورئيس منطقة أبيي الإدارية الخاصة، بمواصلة إشراك السياسيين والقادة العسكريين والزعماء التقليديين وغيرهم من أصحاب المصلحة في مجالاتهم الخاصة، لإيجاد سلام دائم بين الطائفتين الشقيقتين من خلال بدء حوارات المصالحة”.

وتابع: “يجب على المؤسسات الأمنية ذات الصلة في البلاد نشر قوات محايدة في المناطق المتضررة من النزاع بأوامر عمليات واضحة لاستعادة القانون والنظام”.

وأمر سلفاكير، بطرد زعيم روحي لقبيلة النوير وشباب النوير لمغادرة ولاية واراب، ونقلهم إلى ولايات أخرى في البلاد باستثناء واراب ومنطقة إدارية أبيي”.

وقال: “يجب على قوات الأمن التأكد من طرد قاي ماشيتك الزعيم الروحي للنوير، من منطقة أجاك كواج في ولاية واراب وإعادته بسلام إلى ولاية الوحدة أو نقله إلى ولاية أخرى من اختياره داخل منطقة بحر الغزال بخلاف منطقة واراب وأبي”

وأبان أن يجب على قوات الأمن أيضا التأكد من إعادة شباب النوير الموجودين في منطقتي تويج ونقوك إلى أراضي النوير، أو بعيدا عن منطقة الصراع في ولايات، شمال بحر الغزال أو غرب بحر الغزال أو البحيرات”.

وأمر قوات الأمن ذات الصلة ووكالات إنفاذ القانون والمؤسسات القانونية بضمان استدعاء أي سياسي أو شخص أو مجموعة من السياسيين أو أي شخص يحرض على العنف على كلا الجانبين من المجتمعات المعنية، أو استجوابه أو القبض عليه من قبل السلطات المختصة واستدعائه عند الاقتضاء، في المحكمة من أجل العدالة.

وأمر كير بإغلاق الحدود البرية والحدود في المناطق المتضررة من النزاع في تويج ودينكا نقوك وافوك ومريال بأي، بما في ذلك مسألة صندوق أبيي.

كما وجه الأمر القادة إلى إيجاد وسيلة سلمية لحلها، وان الأمر ينطبق بالتساوي على النزاعات الأخرى المتعلقة بالحدود البرية والحدود في أجزاء أخرى من البلاد.

وأمر الرئيس حكام واراب وولايات غرب بحر الغزال ورئيس منطقة أبيي الخاصة مع حكام الولايات المجاورة بإشراك الشباب في ولاياتهم أو مناطقهم لوقف القتال والعنف وتبني التعايش السلمي، والانخراط في المشاريع الزراعية والتنموية.

ووجه الأجهزة الأمنية ذات الصلة بمواصلة نزع السلاح السلمي للسكان المدنيين في واراب وولايات غرب بحر الغزال، وأجزاء أخرى من البلاد، وأنه ينبغي لجميع المؤسسات ذات الصلة إشراك القوة الأمنية المؤقتة في الالتزام بولايتها القانونية.

كما وجه قوات دفاع شعب جنوب السودان والشرطة الوطنية وجهاز الأمن الوطني لضمان تنفيذ الأوامر.