التقى رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، الأربعاء، بقائد قوات أقويليك، الجنرال جونسون أولونج طوبو، والوفد المرافق له، وأعرب عن تقديره لهم على استجابتهم الإيجابية وقبول السلام، بحسب بيان صادر عن مكتب الرئيس.
وأكد الرئيس لمجموعة أولونج أنه ملتزم بالسلام.
وقال كير حسب ما نشرته رئاسة الجمهورية “يسعدنا قبولك وصولك إلى جوبا للانضمام إلى عملية السلام، نريد السلام ونحن مستعدون وملتزمون بدفع البلاد إلى مسار السلام والاستقرار”.
ويتابع، أن مجموعة الجنرال أولونج، تحدى أن تكون ثابتة في السعي لتحقيق السلام لإنهاء معاناة الناس.
وقال كير: “إذا جئت من أجل السلام، -من فضلك- تعال بقلب فيه السلام، ولا نريد أن نرى أي شخص يعود إلى الغابات لأن جنوب السودان كبيرا جدا ولديه ما يكفي لتلبية احتياجاتنا جميعا.”
ووجه سلفاكير، جميع المسؤولين والمؤسسات الأمنية بالإسراع في دمج قوات أقويليك في الجيش الوطني، بموجب اتفاقية الخرطوم الموقعة بين قوات أقويليك والحكومة في يناير 2022.
من جانبه أعرب الجنرال أولونج، عن تقديره لحفاوة الاستقبال وأكد للرئيس بأن مجموعته مع السلام.
وقال: “نحن سعداء بلقائك اليوم، ونريد أن نقول، أننا جئنا بكل إخلاص من أجل السلام ولا نريد أن يفسد أناس آخرون في الوسط هذا السلام”.
وقال وزير شؤون الرئاسة الدكتور برنابا مريال بنجامين، إن مجيء الجنرال أولونج، يدل على أهمية السلام والوحدة للبلاد.
وصل الجنرال أولونج، إلى جوبا في 14 مايو، بعد شهور من المفاوضات المطولة مع الموالين للرئيس سلفا كير.
ورافق أولونج إلى جوبا، 200 جندي، وقال وقتها إنه عاد إلى جوبا من أجل السلام، وملتزم باتفاقه مع الرئيس سلفا كير.
تم التوقيع على اتفاقية الخرطوم للسلام، بين الحركة الشعبية لتحرير السودان- الحكومة وقوات أقويليك في 16 يناير 2022 ونصت على وقف الأعمال العدائية.
وقع على الاتفاقية الجنرال أكول كور، مدير العام للأمن الداخلي، والجنرال إستيفن بابانين، مدير الاستخبارات العسكرية من جانب الحكومة، والجنرال جونسون أولونج قائد مجموعة أقويليك.
تتضمن الاتفاقية، دمج قوات أقويليك في قوات دفاع جنوب السودان، وتمثيل سياسي بجانب مكاسب أخرى.