سلفاكير: يكشف عن ثلاثة تحديات تواجه عملية تخريج القوات الموحد

قال رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، يوم الإثنين، في ختام منتدى حكام الولايات في جوبا، إن تخريج القوات وتوحيدها توقف بسبب تحديات خارجية وداخلية.

قال رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، يوم الإثنين، في ختام منتدى حكام الولايات في جوبا، إن تخريج القوات وتوحيدها توقف بسبب تحديات خارجية وداخلية.

وقال كير في حديثه، أن أبرز التحديات التي تأخر بند الترتيبات الأمنية  هو – حظر السلاح المفروض على البلاد، وتضخم الرتب العسكرية من قبل شركاء السلام “الحركات المعارضة”، وفشل الأطراف في التوصل إلى توافق حول النسبة المئوية في الجيش الموحد.

تتواجد قوات الأطراف الحكومة والمعارضة المسلحة، في معسكرات التدريب لقرابة عامين دون ان يتم تخريجهم بسبب تحديات ظلت تشكو منها الحكومة بقيادة سلفاكير.

ووفقاً لـ التقارير الميدانية من معسكرات التدريب للجنة الأمنية المشتركة ومفوضية “جميك” فقد ترك العديد من القوات المعسكرات بسبب سوء الأوضاع الإنسانية من النقص في الطعام والدواء والمياه الصالح للشرب.

وقال الرئيس كير، “هناك ثلاثة تحديات تعيق عملية الإسراع في تنفيذ الترتيبات الأمنية. أحدهما تحدٍ خارجي في حين أن التحديين  هما تحديات داخلية، والحل في متناول أيدينا”.

ابان سلفاكير، أنهم أبلغوا الأمم المتحدة مرارا وتكرارا بالأثر السلبي لحظر الاسلحة على تنفيذ الفصل الثاني من الاتفاقية، وأن حكومة تلقت بخصوص ذلك شروط لا تعترف بالتقدم المحرز حاليا، وقال: “الأمر يبدو ان ليس لدينا خيار الا ان نقوم بتخريج هذه القوات بالعصا غذا وصلنا للاتفاق حول التحديين الداخليين”.

وتابع: “لدينا تحدي حول هيكل قيادة الجيش الموحد، من أدنى رتبة إلى اعالى رتبة في الوحدات المشتركة التي سيتم نشرها، لكن بعض الحركات المعارضة قدمت قائمة لضباط تبدأ من رتبة العقيد، ونحن كأطراف الاتفاقية مطالبين بمعالجة تضخم الرتب العسكرية”.

وقال سلفاكير أن التحدي الأخير، هو عدم التوصل إلى الاتفاق حول نسب الجيش الموحد. قائلاً: “البعض تتحدث عن نسبة 45 % لحركات المعارضة، والحكومة 55%، لكن بنسبة ما يتوافق مع الاتفاقية المنشطة هو 60% للحكومة مقابل 40% لحركات المعارضة المسلحة”.

واضاف: “التحديات الداخلية ليس من صنع حركة واحد، إنها نابعة من الفشل الجماعي للأطراف في الرؤية والتوصل إلى اتفاق في الوقت المناسب بشأن هذه القضايا”.