جدد رئيس جنوب السودان، سلفاكير، في خطابه بمناسبة العام الجديد اليوم “الاثنين”، الدعوة إلى مجموعات غير الموقعة على اتفاق السلام، لإلقاء السلاح والعودة إلى الديار للمشاركة في انتخابات ديسمبر.
وقال كير: “أدعو قوى المعارضة، وخاصة المجموعات غير الموقعة، والتي تقاتل الحكومة، إلى إلقاء أسلحتهم والعودة وممارسة حقوقهم الديمقراطية في الانتخابات المقبلة”.
ويفاوض الحكومة الانتقالية، تحالف حركات المعارضة في جنوب السودان غير الموقعة، في منبر روما لتوصل إلى اتفاقية لكن المفاوضات توقف لبضعة أشهر.
من جانبه جدد حاكم ولاية الاستوائية الوسطى في جنوب السودان، إيمانويل عادل أنطوني، الدعوة إلى المجموعة غير الموقعة على اتفاقية تسوية النزاع إلى الانضمام إلى قبول السلام.
وقال الحاكم إيمانويل، في خطابه بمناسبة العام الجديد يوم “الاثنين”، إن على الجماعات غير الموقعة على الاتفاقية الاستجابة لدعوة الرئيس سلفا كير ميارديت للانضمام إلى اتفاقية تسوية النزاع لعام 2018.
وتابع: “لقد أكدت مجددا التزام إدارة ولاية الاستوائية الوسطى ببناء دولة متماسكة وتقدمية من خلال عملية تشاركية للحوار والمصالحة، مع هؤلاء الذين ما زالوا يرفعون السلاح ضد الحكومة”.
وتضم تحالف الحركة الشعبية الأصل بقيادة فاقان أموم، وجبهة الخلاص الوطني بقيادة توماس سيريلو، وجبهة جنوب السودان المتحدة المسلحة بقيادة فول ملونق، وحركات أخرى.
في ديسمبر 2023، طلب الرئيس سلفا كير ميارديت، من الرئيس الكيني وليام روتو، التوسط في محادثات السلام بين الحكومة والمجموعة غير الموقعة.